أكد نائب عن التحالف الكردستاني انه ليس من حق الحكومة الاتحادية ارسال قوات عسكرية الى حدود اقليم كردستان بدون تنسيق مسبق مع الاقليم.
وقال النائب محمود عثمان لوكالة كل العراق [أين] " كان من المفروض على الحكومة الاتحادية في بغداد قبل ارسالها اي قوات او تعزيزات عسكرية على حدود كردستان ان يكون هنالك تفاهم وتنسيق مسبق مع حكومة الاقليم واننا نستغرب من ارسالها دون علم الاخيرة لذا كان هذا الاجراء ليس من حق الحكومة الاتحادية مما سيتسبب بحدوث مشاكل وتشنجات بين الطرفين ".
وأضاف ان " ارسال بغداد لهذه القوات الى مناطق آمنة ومستقرة ودون ابلاغ كردستان بها او التفاهم معها هو أمر خاطئ والافضل كان يجب ان يكون هناك تنسيق وتعاون لتجاوز اي توتر قد يحدث في المستقبل ".
وكان مكتب القائد العام للقوات المسلحة قد اعلن الجمعة 27 تموز نشر قوات اتحادية على الحدود مع سوريا لمنع التداعيات السلبية لما يجري في سوريا علی الأوضاع الأمنية في العراق نافيا ان يكون هدفه إقليم کردستان".وقال ان قوات الإقليم عبرت إلی حدود محافظة نينوی والسيطرة عليها وعلی مفاصل إدارية فيها وإشهار السلاح والتهديد به من قبل قوات البيشمرکة ووصف ذلك بانه يمثل ظاهرة خطيرة لا تحمد عقباها".واعلن إن " تصرفات قوات الإقليم تعد مخالفة للدستور ، وکادت أن تؤدي إلی حدوث نزاع مع القوات المسلحة .
واضاف المكتب أن " الحفاظ علی سيادة البلاد وحماية الحدود هي مسؤولية الحکومة الإتحادية حصريا وليس من صلاحية الإقليم أو المحافظة ، وان تقدير الموقف هو من إختصاص القائد العام للقوات المسلحة ومجلس الأمن الوطني الذي وجد أن الأوضاع علی الحدود المشترکة مع سوريا بحاجة إلی مزيد من الإجراءات الإحتياطية".
وقال "وفي الوقت الذي نجدد فيه حرصنا علی عدم تفجير صدامات مسلحة ، نؤکد علی ضرورة إحترام الإقليم للنظام والقانون ، وان الإعتراض علی وجود قوات إتحادية تنتشر علی حدودنا المشترکة مع سوريا وهي خارج حدود الإقليم يشکل مخالفة صريحة للقوانين والإجراءات الأمنية.".
من جانب اخر نفت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان حدوث أية اشتباكات بين قوات البيشمركة والجيش في المناطق المتنازع عليها التابعة لمحافظة الموصل، وقالت ان " الوزارة كانت قد اخطرت ومنذ العام 2003 وحدات اللواء 8 التابعة لوزارة البيشمركة والمتمركزة في المنطقة الحدودية [زماري] بين محافظتي دهوك ونينوى بعدم التقدم تجنباً لحدوث أية مناوشات بينها وبين قوات الجيش ".
https://telegram.me/buratha

