حذر عضو لجنة الامن والدفاع النيابية قاسم الاعرجي من دخول مجاميع ارهابية وتهريب مواد متفجرة بكميات كبيرة الى العاصمة بغداد من سوريا ، مؤكدا ان عملية اسقاط النظام السوري مرتبطة بشكل وثيق بمحاولة اسقاط النظام الجديد في العراق .
وقال الاعرجي لوكالة انباء المستقبل اليوم السبت ان:" عمليات العنف في سوريا تنعكس بشكل سلبي وخطير على العراق "،محذرا من " دخول مجاميع مسلحة وتهريب لمواد متفجرة من سوريا الى العراق وتحديدا لضرب اهداف حيوية في العاصمة بغداد ".
يذكر ان معلومات امنية وردت تشير الى دخول كميات كبيرة من المواد المتفجرة الى بغداد خلال الايام الماضية .
واضاف الاعرجي ان:" الجهات الامنية سجلت مؤخرا مؤشرات على عودة بعض المجاميع المسلحة في اطراف العاصمة بغداد ،كما ناشدت العوائل في تلك المناطق الجهات الامنية بتشديد اجراءات الامن فيها بسبب تزايد عمليات الاغتيال بمسدسات الكواتم وظهور ملامح لمجاميع مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة في تلك المناطق ".
وابدى عضو لجنة الامن النيابية خشيته:" من انهيار الوضع الامني في بعض المناطق غرب العراق وان تكون تلك المدن حاضنة للمجاميع الارهابية السورية وتنتقل عدوى الفوضى الامنية من سوريا الى مدن غرب العراق "، مشيرا الى ان :" الجهات التي تسعى لاسقاط النظام السوري باستخدام العنف والقتل تعمل وبنفس الاسلوب على اسقاط النظام العراقي الجديد ".
وكان مصدر استخباراتي عراقي رفيع المستوى كشف لوكالة انباء المستقبل عن أن الأجهزة الأمنية والاستخبارية المختصة قد سجلت بالفعل عودة نشاطجماعات تابعة لتنظيم القاعدة، لا سيما في المناطق الغربية من العراق ، بالتزامن مع ارتفاع معدلات التفجيرات التي طالت في معظم المحافظات العراقية مع بدء شهر رمضان الحالي .
واكد المصدر الاستخباري :"صحة البيان الصوتي المنسوب إلى زعيم دولة العراق الإسلامية أبو بكر البغدادي والذي بث مساء أول من أمس ".
ودعا البيان الذي بثته عددا من المواقع الالكترونية الداعمة لتوجهات تنظيم دولة العراق الإسلامية، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، الشباب للتوجه الى العراق بالتزامن مع بدء عودة التنظيم الى مناطق سبق وان غادرها، معلنا عن خطة جديدة لقتل القضاة والمحققين.
وقال امير التنظيم أبو بكر البغدادي في شريط صوتي مسجل بثه عدد من المواقع التي تعنى بأخبار التنظيم وبينها حنين و شبكة الجهاد ، "أتوجه بنداء الى جميع المسلمين في شتى بقاع الارض وأستنفرهم للهجرة الينا".
وأضاف أن دعوته هذه تأتي بهدف "توطيد أركان دولة الإسلام وجهاد الرافضة الصفويين شيعة المجوس".
وتابع البغدادي الذي تسلم منصبه بعد مقتل سلفه ابو عمر البغدادي في نيسان 2010 ان "معسكرات الدولة وبيوتها مفتوحة لكل مسلم وان بغداد قلب معركة أهل السنة، مع الصفويين فهبوا يا شباب الإسلام، هلموا فإن المعركة تحتاج الوقود".
وشدد على انه "لمناسبة بدء عودة الدولة للمناطق التي انحازت منها كما ترون، أستنفركم وأحثكم لبذل المزيد والزج بأبنائكم في صفوف المجاهدين دفاعنا عن دينكم وطاعة لله".
وأعلن البغدادي عن "مرحلة جديدة أطلق عليها اسم هدم الأسوار".
https://telegram.me/buratha
