قَدمَ التحالفُ البرلماني لدعمِ المرأةِ ورقة إلى الرئاساتِ الثلاث وقيادات الكتل والأحزاب والشخصيات بشأن تصورات التحالف لورقة "الإصلاح السياسي.
وقالت النائبة المستقلة في مجلس النواب صفية السهيل في بيان لها تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه إن " الورقة قدمت بمبادرة من التحالف البرلماني لدعم المرأة ووقعت من [150] نائباً في مجلس النواب ".
وأوضحت ان " الإصلاح السياسي أساسه رد الاعتبار للأطراف التي أبعدت وهمّشت كي تدخل شريكاً مساوياً في الحقوق والواجبات وفي عملية التغيير والمساهمة في بناء الوطن، لذلك فاننا نطالب الكتل والأحزاب والشخصيات ، أطراف [ ورقة الإصلاح السياسي] والقيمين عليها بعدم تهميش أي جهة من القوى الوطنية والبرلمانية، وان تؤخذ كل الأفكار والآراء والملاحظات بمحمل الجد وايلاءها الاهتمام الكامل من اجل الإصلاح الجذري والشامل الذي أساسه المصلحة الوطنية العليا للعراق وشعبه".
وأضافت السهيل أن " الورقة دعت إلى عدم إغفال [ ورقة الإصلاح السياسي] للشراكة السياسية للمرأة العراقية في اتخاذ القرار ودعمها لتولي المناصب الرفيعة في الدولة على أساس الكفاءة والنزاهة ومن منطلق المواطنة، وإلزام قادة الكتل السياسية والأحزاب على منح المرأة دورها الطبيعي وتصحيح ما أصابها من تهميش وتغييب واضح في إسناد المناصب الحكومية والسيادية والرئاسية، وفي المفاوضات والمشاورات والاجتماعات الوطنية وتضمين ذلك ببند واضح وصريح والالتزام بتطبيقه وتنفيذه ".
وأشارت إلى أن " ورقة التحالف البرلماني لدعم المرأة طالبت أيضا بشمول ورقة الإصلاح السياسي على معالجات حقيقية وجذرية لوضع شريحة الشباب التي تعاني من ضعف الفرص والبطالة ومن عدم وجود آلية لتمثيلهم داخل الأحزاب وفي المؤسسات ومنها المؤسسات التشريعية، مؤكدة على أهمية تضمين [ورقة الإصلاح] اتفاق بين الكتل السياسية والأحزاب على تخفيض شرط العمر للمرشحين للانتخابات التشريعية القادمة إلى 25 سنة ، ودعم هذه الشريحة لتولي مناصب حكومية واقلها وزارة الشباب ".
وكان رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري قد اجتمع خلال الفترة التي اعقبت اعلان ورقة الاصلاحات يوم 7 تموز الحالي بممثلي معظم الكتل السياسية من بينهم اياد علاوي للنقاش حول تنفيذ ورقة الاصلاحات التي طرحها التحالف في 7 تموز الحالي لحل الازمة السياسية .انتهى
https://telegram.me/buratha

