طالب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الشيخ همام حمودي مجلس الوزراء بان يأخذ دوره الحقيقي في مناقشة القضايا المهمة ولايكتفي باجتماع واحد اسبوعيا ,داعيا الى ان يحدد موقفه ازاء القضايا الداخلية والخارجية ".
وقال الشيخ حمودي في تصريح لوكالة كل العراق [اين] ان "الاصلاحات ستبدأ من دون مباحثات طويلة وان رئيس الوزراء نوري كامل المالكي سوف يرسل اسماء القادة العسكريين لكن بعد موافقة مجلس الوزراء ".
واوضح ان "الدستور نص على ان القضايا المهمة تتخذ بقرار جماعي وليس فردي وان المواقع الامنية المهمة لاتمتثل لقرار شخص واحد حتى لو كان من القائد العام للقوات المسلحة وانما يؤخذ بقرار يشترك في الجميع وان مجلس الوزراء في الدستور العراقي هو القلب العملية التنفيذية ورئيس الوزراء هو المعبر عنه والمدير للمجلس ".
وبين الشيخ حمودي النائب عن كتلة المواطن ان" مجلس الوزراء اذا اخذ دوره الحقيقي فالكثير من مشاكلنا سوف تنتهي داعيا الى "عدم ترك مسؤولياته ورميها على البرلمان تارة وعلى رؤساء الكتل تارة اخرى ".
وطالب "مجلس الوزراء باخذ دوره الحقيقي وان يناقش كل القضايا المهمة ولايكتفي باجتماع واحد اسبوعيا ولمدة ساعة او ساعتين مشيرا الى ان " مجلس الوزراء يجب ان يحدد موقفه ازاء القضايا الداخلية والخارجية وان المسؤولية الحقيقية وفق الدستور العراقي ووفق النظام البرلماني تقع على مجلس الوزراء ".
يشار الى ان الوزارات الامنية مازالت شاغرة وتدار بالوكالة من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي لوزارة الداخلية وسعدون الدليمي لوزارة الدفاع وفالح الفياض لوزارة الامن الوطني، وذلك بسبب الخلافات السياسية بشأن المرشحين لتولي تلك المناصب.
وكان رئيس القائمة العراقية اياد علاوي قد وصف لـ[أين] ورقة الاصلاحات بـ[ غير الجادة ] قائلاً ان " الجزء الرئيس في اتفاقيات اربيل هو الاصلاح السياسي ولا اعلم ماهي ورقة الاصلاحات الجديدة التي اعدتها لجنة الاصلاحات في التحالف الوطني ولماذا لم نعتمد اوراق الاصلاح القديمة المتفق عليها في اتفاقية اربيل ".
وكان رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري قد اجتمع خلال الفترة التي اعقبت اعلان ورقة الاصلاحات يوم 7 تموز الحالي بممثلي معظم الكتل السياسية من بينهم اياد علاوي للنقاش حول تنفيذ ورقة الاصلاحات التي طرحها التحالف في 7 تموز الحالي لحل الازمة السياسية.
وحسب البيانات الصادرة عن التحالف فقد عقد الجعفري لقاءات منفصلة مع قادة القائمة العراقية وهم زعيم العراقية اياد علاوي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي واجتمع برئيس الكتلة العراقية في مجلس النواب سلمان الجميلي ووزير المالية القيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي ورئيس تحالف الوسط اياد السامرائي .
وتشهد الساحة السياسية في العراق ازمة حادة وتبادلا للاتهامات بين الكتل منذ أشهر حول ملفات عدة تتعلق بالشراكة في ادارة الدولة وتهميش بعض الاطراف السياسية وعدم حسم بعض القضايا بينها عدم تسمية الوزراء الامنيين وتشريع بعض القوانين كقانون النفط والغاز والمحكمة الاتحادية فضلا عن ازمة سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وغيرها.
https://telegram.me/buratha

