أكد عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية النائب عن/التحالف الكوردستاني/ شوان محمد طه، وجود خياران أمام الحكومة الاتحادية بشأن قوات حرس اقليم كوردستان "البيشمركه"، مشيراً الى ان ورقة الاصلاح لشراء الوقت فقط.وقال طه في تصريح (للوكالة الاخبارية للانباء) اليوم الجمعة: إن ورقة الاصلاح السياسي التي أعدها التحالف الوطني، هي لشراء الوقت وجعل الانظار تتجه عليها بعيداً عن عملية استجواب رئيس الوزراء نوري المالكي، مبيناً: أن الورقة لم تصل لغاية الان على طاولة الحوار والتفاوضات بين الكتل السياسية.وأشار النائب الكوردستاني: الى أن الخلافات بين بغداد واربيل كثيرة ومتنوعه، وكذلك بين المركز والمحافظات، مؤكداً أن الدستور اعطى صلاحية للاقليم كوردستان لتشكيل قوات لشرطة وحرس الاقليم "البيشمركه" ويوجد خياران امام الحكومة الاتحاية حول هذه القوات،أمام تقوم بتسليح وتئهيل المنظومة الامنية للاقليم او يعطي مجال لكوردستان لتسليح قواته.وما زال المشهد السياسي تطغى عليه سياسة الفعل ورد الفعل المضاد، فعندما قرر المعارضون تقديم طلب لاستجواب المالكي، رد الاخير بطلب سحب الثقة من رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، فضلا عن التراشقات الاعلامية المتبادلة التي تهدد بفضح التجاوزات و المخالفات دستورية، وتسقيط بعضهم البعض، ما يصب الزيت على النار ويزيد من حدة الازمة المستعرة أصلا.
https://telegram.me/buratha

