الأخبار

الشيخ الكربلائي : ينبغي رعاية اللاجئين السوريين وتقديم الدعم لهم لما يحتاجونه كجزء من رد أحسانهم


شدد امام وخطيب جمعة كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي على ضرورة رعاية اللاجئين السوريين من اشقائهم العراقيين وتقديم حسن الضيافة لهم ودعمهم لما يحتاجونه كجزء من رد أحسانهم.

وقال الشيخ الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في العتبة الحسينية المطهرة اليوم الجمعة إن "الشعب السوري له موقف اخلاقي ونبيل تجاه الشعب العراقي الذي هاجر وهجر الى سوريا سواء من بطش النظام السابق او من اعمال العنف التي حدثت في العراق بعد عام 2003 ولهذا الموقف النبيل لابد من الشعب والحكومة العراقية ان ترد هذا الاحسان والمعروف من الشعب السوري بمثله أو أفضل منه من خلال توفير الرعاية وايواء النازحين السوريين نتيجة الظروف التي تمر بها بلدهم".

وبين انه "يجب ان تكون ظروف ايواء هؤلاء اللاجئين لائقة بهم لاسيما ونحن في موسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة فيه بالاضافة الى شهر رمضان وان ما تم تخصيصه من مبلغ {50} مليار دينار لهم يجب ان تصرف بشكل عاجل ووفق اليات ورقابة النزاهة وعدم تركهم بظروف قاسية"، ولفت الى ان "من يصل من السوريين الى مدن ومحافظات العراق ينبغي رعايتهم من اشقائهم العراقيين الذي عرفوا بكرم وحسن الضيافة العربية الاصيلة ودعمهم بما يحتاجوه كجزء من رد احسانهم".

وبشأن التفجيرات التي حصلت يوم الاثنين الماضية في البلاد، اوضح الكربلائي ان "تصريحات المسؤولين الامنيين بشأن تفجيرات الاثنين الماضي التي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى {تبريرات غير مقبولة} ابدا ومع تقديرنا للجهد الامني الايجابي وما تقدمه القوات الامنية من تضحيات، ولكن في الوقت نفسه اداء القوات الامنية ما يزال ضعيف ولم يصل الى مستوى الطموح والنجاح المطلوب".

ودعا الكربلائي الى ضرورة "تطوير الاداء المهني للقوات الامنية لان الارهاب قادم على تغير خططه وبرامجه في تنفيذ عملياته الارهابية"، مبينا ان "الكثير من المسؤولين يتحدثون عن تكثيف الجد الاستخبارتية في البلاد ولكن لم نرى الى الان اي جهد منفذ"، مشددا على ضرورة اختيار "عناصر اكفاء ووطنيون للجهاز الاستخبارتي".

وفيما يتعلق بالابادة الجماعية للمسلمين في بورما، قال الكربلائي ان "بعض وسائل الاعلام نقلت خلال الايام الماضية الكثير من الانباء والصور التي تصور المذابح والقتل والتهجير ضد المسلمين في بورما وللأسف لم نرى موقف دولي واسلامي يتناسب مع حجم هذه المجازر".

واستغرب في نفس الوقت من بعض "المنظمات الاسلامية والدولية التي تقيم الدنيا ولاتقعدها في ادانة واستنكار اعمال عنف لاتصل الى حجم ما يجري في بورما وما يتعرض له المسلمون هناك من قتل".

وناشد ممثل المرجعية الدينية "الدول الاسلامية والمنظمات الانسانية ومنها منظمة التعاون الاسلامي بان يكون لها موقف فاعل وجدي وعاجل لايقاف هذه المجازر بحق المسلمين في بورما". انتهى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كلمة
2012-07-27
نعم الحكومة السورية فتحت الابواب امام العراقيين مما يتوجب علينا فتح الابواب لهم بنحو انساني وكرد احسان كما تفضلتم ولكن للتوضيح ان الحكومة السورية لم تصرف فلساً على عراقي بل ان العراقي بماله عاش هناك والفقير كانت مكاتب المرجعية عون له وانا شاهد على ذلك وكم رايت شبابا يبيتون في الشوارع. دخولنا اليهم كزوار أو كلاجىء سياسي وليس لجوء انساني وما يحصل اليوم بالنسبة اليهم هو لجوء انساني ويا اهلا ومرحبا بهم فهم اخوة وجاء توضيحي لبيان مظلومية العراقي وانه لم تخدمه الانسانية في الدول العربية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك