دعا مستشار رئيس الجمهورية لشؤون العشائر داغر الموسوي السياسيين الى نبذ الخلافات وتشكيل خلية ازمة لمراقبة ومتابعة تطورات المشهد السوري وما يترتب عليه من اثار على العراق مبينا "ان العراق احد أبرز الثلاث المعنين بالشأن السوري بالإضافة الى تركيا ولبنان".
وقال الموسوي بحسب بيان تلقت وكالة كل العراق [اين] اليوم الخميس نسخة منه ان "المشهد السوري يمر بمرحلة صعبة جدا وحرجة ورغم اننا ضد اراقة الدماء والاستهانة بمطالب الشعب الا اننا نقف بالضد ايضاً من اي محاولة للتدخل الخارجي في سورية سواء كان ذلك التدخل عربياً او دولياً لأننا نؤمن ان الحل يجب ان يكون سورياً بامتياز ".
واضاف مستشار رئيس الجمهورية لشؤون العشائر ان" النتائج مهما كانت لما تعيشه سورية فعلى الساسة ان يدركوا خطورة تغيير النظام في سوريا على يد التكفيريين في ما يسمى بالجيش الحر المدعوم خليجياً ".
وحذر الموسوي من " سقوط المعدات العسكرية المتطورة بأيديهم مما يشكل تهديدا ليس للشعب السوري الاعزل فحسب بل للمنطقة برمتها لاسيما وان الجيش العراقي عباره عن شرطة عسكرية ولا يمتلك قوات جوية ولا منظومة الدفاع الجوي ولا قوات ردع قادره على حماية حدوده البرية والجوية .
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من عام اعمال عنف بين الجيش النظامي السوري ومسلحين بالاضافة الى خروج تظاهرات واحتجاجات شعبية تطالب بتغيير النظام السوري.
وكان عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي قد حذر من استيلاء المجاميع المسلحة في سورية على السلاح الجوي والكيماوي السوري. مبينا ان " سورية تعد ترسانة اسلحة واذا وقعت بيد المجاميع المسلحة التكفيرية قد يؤثر على وضع العراق ".
https://telegram.me/buratha

