كشفَ عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي ان الحكومة اتخذت اجراءات أمنية لتعزيز الحدود العراقية السورية، لمنع تسرب الارهابيين الى الاراضي العراقية. وأكد إتمام نشر قوات عسكرية بحجم لواء جيش إضافي على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا، ليدعم القوات المنشرة في تلك المنطقة.
واوضح ان الوضع العام على الحدود مقلق، ولكن مسيطر عليه من قبل القوات الامنية العراقية. مشيراً الى ان البرلمان لم يناقش لغاية الآن موضوع اللاجئين السوريين، وكيفية تحركهم داخل المدن العراقية،ولكن الحكومة اتخذت تدابير واستحضارات بهذا الشن، من خلال اقامة مخيمات للاجئين السوريين داخل الاراضي العراقية وفي مناطق محددة الى حين اتخاذ الاجراءات المناسبة الاخرى ، التي ستبنى في ضوء التطورات الميدانية في سوريا.
واضاف المطلبي قائلاً: ان من الصعوبة تنقل اللاجئين السوريين في البلد بشكل مريح، لأنهم اتوا الى البلد على شكل لاجئين، وهذا الامر يحدد حركتهم، حسب الاعراف الدولية. مبيناً: انهم يأتون الى البلد بصورة رسمية عن طريق منحهم سمات دخول ليتحركوا كيفما يشاؤون.
وتابع:ان الوضع في سوريا لن يؤثر بدرجة كبيرة في الوضع في العراق،لأن الحكومة اتخذت اجراءات مناسبة تحسبا لأي طارئ. مؤكداً ان الحكومة مع حق الشعب السوري في تقرير مصيره، وترفض التدخل الاجنبي بالشأن السوري.من جانب آخر اكد النائب عن القائمة العراقية كامل الدليمي ان البلد غير مؤهل، ليفتح اراضيه بالكامل أمام اللاجئين السوريين، ليتحركوا فيه كيفما أرادوا، وقال ان الوضع الامني والسياسي في البلد غير مستقر لذا من الافضل للاجئين السوريين البقاء في مناطق محددة، حفاظا على حياتهم.
واوضح ان الاضطراب السياسي عطل الحياة التخطيطية في البلد، لذا فشلنا في وضع خطط امنية جيدة، قادرة على تأمين الامن الداخلي للبلد. وتساءل النائب عن كيفية السماح للاجئين السوريين بالتحرك في البلد بحرية، في ضوء اوضاع امنية غير مستقرة.
واضاف الدليمي قائلاً: ان سوريا سمحت للعراقيين بالتحرك فيها بحرية، لأنها كانت مستقرة امنياً وسياسياً واقتصادياً على عكس ما يحدث في العراق اليوم من اضطراب امني وسياسي. مشيرا الى ان الحكومة اقامت مخيمات للاجئيين السوريين في مناطق محددة، حفاظاً على حياتهم، ولضمان عدم تسرب الارهابيين الى داخل البلد.
https://telegram.me/buratha

