الأخبار

نتائج مثيرة لحبل الودّ بين المالكي والمطلك في مناخ توتر شديد و(رافض) بين العراقية والقانون


بالضدّ تماماً من حال (التوتر الشديد) بين العراقية والقانون، أظهر اللقاء الذي وُصف بـ(الودي) بين رئيس الوزراء نوري المالكي، ونائبه صالح المطلك، نوعاً من الاتفاق بصدد إجراء (مصالحة وطنية شاملة في البلاد، وعفو عام لجميع العراقيين باستثناء من ثبت تلطخ ايديهم بالدماء)، طبقاً لما قاله المطلك امس، إضافة إلى (حلحلة الازمة السياسية في العراق عن طريق التفاهم والحوار من خلال وضع استراتيجية عامة لإدارة البلاد).

المحلل الإخباري لـ(المشرق)، رأى الأمر غاية في التعقيد، عندما قارن بين (تصريحات نارية رافضة) من زعيم القائمة، وعدد من أعضائها، وبين (تصريحات هادئة متفائلة) من قبل أحد زعماء كتلها الرئيسة. وبحثاً عن مقترب، سألت (المشرق) النائب عن دولة القانون إبراهيم الركابي، فأكد أن الجميع يسعى لاستقرار العملية السياسية.

وقال: ان كان المطلك يريد الوحدة للعراق ولشعبه ويسعى لخدمة الصالح العام فليجتمع وليناقش ورقة الاصلاح، وليطلع على نقاط ورقته، ليقف على ما ذكر فيها من نقاط ومشاكل خلافية. ولا ضير في تجاوب المطلك مع المالكي او غيره من اجل حل الازمة واستقرار البلاد وصولا الى استقرار الوضع الامني. وشدد الركابي على القول إن لقاء المالكي-المطلك اوحى بمؤشرات مفادها ان جميع السياسيين وقادة الكتل يريدون حل الازمة ويسعون لاستقرار العراق وبناء دولته بناءا ديمقراطيا وسياسيا واقتصاديا.

وقال إن ذلك خير من التنافس المتوتر، والتأثر بالأجندات الخارجية، واصفاً هذين الأمرين بأنهما (ليسا من الوطنية في شيء)!.

وأعرب عن تفاؤله باجتماع الزعيمين السياسيين، وقال إنه إيجابي وفيه الخير للعراق، لأنه يساعد على حل الأزمة. ودعا العراقية الى التجاوب في التعامل المباشر والحوار السياسي بكل الطرق المتاحة لإنهاء الأزمة الراهنة، بحلها نهائياً.

وعلى صعيد متصل اوضح النائب عن الكتلة البيضاء زهير الاعرجي ان الاجتماع الأخير بين المالكي والمطلك يرتبط بمساع مطروحة منذ فترة طويلة لإنهاء الخلاف الذي نشب بسبب تصريحات اتهم فيها المطلك المالكي بالدكتاتورية.

وقال الأعرجي في حديثه لـ(المشرق): كان لبعض الاخوة دور مهم في السعي لحلحلة الامور. وكشف أن اللقاء بين المالكي والمطلك ليس الأول انما هو اللقاء الثاني الذي تمت فيه تصفية الاجواء والمصالحة ما بين الطرفين.

وقال إنه علم من مصادر مطلعة على تفاصيل الاجتماع ان ما تمخض عنه اللقاء من حديث مفاده انهاء الخلافات الشخصية الواقعة ما بين رئيس الوزراء، ونائبه، وتشديد المطلك على الانتباه للمؤامرات الاقليمية على العراق، ووجوب تكاتف جميع الاطراف، لبدء صفحة جديدة من التسامح مع كثيرين من ابناء الشعب وجدوا أنفسهم مطلوبين للنظام الحالي بسبب ولاءاتهم السابقة، علما ان البعض منهم لم تتلطخ ايديهم بدماء العراقيين.

وأوضح الأعرجي، قائلاً: ان كانت هناك شكاوى حول مطلوبين، بإمكان القضاء النظر في أمرهم.وفي نطاق آخر، يرى الاعرجي ان لدى العراقية إصراراً على عدم التقارب، واتهمها بالسعي لإبقاء الازمة قائمة ما بين الاطراف، فيما أعرب الاعرجي عن اسفه لصدور تصريحات غير مسؤولة، حسب تعبيره، ناظراً إليها على أنها تعيد تعقيد العملية السياسية كلما اقتربت من مشارف الحل.وبين الأعرجي أن ورقة الإصلاح تتضمن جميع المشاكل العالقة بين الكتل السياسية، وبإمكانها بحث التفاصيل والحوار على كل شيء. وفي ختام حديثه لـ(المشرق) وصف لقاء المالكي-المطلك بالإيجابي. وقال إن نائب رئيس الوزراء يمكن أن يعود الى عمله ليمارس مهمات مسؤولياته. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ماجد حميد
2012-07-30
تي تي مثل مارحتي اجيتي
سعيد
2012-07-29
اي صحيح مينراد مصالحه ويا المطلك ولا ويا حارث الضاري بس ينراد مصالحه بالاسم بس
احمد
2012-07-27
في مثل هكذا درجه حراره غريبه,وانقطاع شبه كامل للكهرباء,وهالمره الماء ماكو ولا قطره,والجماعه يوم واحد يسب بالثاني ويوم كاعدين مثل الخوات الحبابات بنفس الغرفه ؟؟؟كافي ضحك على هذا الشعب؟بس هو مو صوجكم ,لا والله صوج الشعب اللي حتى ميعرف شيريد..لاحول ولا قوه الا بالله العلي العظيم.هو مولانا
ابو حمزة
2012-07-27
اخوني القراء .. شنو الذي حصل عليه المواطن العراقي من ( التوتر والحلحلةوالمصالحة)..اكو الله.
عراقي وبس
2012-07-27
الطيور على اشكالها تقع!! شلون تحف اثنين والله كارثه ويعينك الله يشعب العراق! الحرارة تقرا مليون اليوم بالبصرة وهذولا التحف كاعدين بعز نفط البصرة
القزويني
2012-07-27
مساء امس وفي قناة الرشيد الفضائية اطل على العراقيين مجموعو من النواب الذين لم يخطر ببال احد ان يجتمعوا في جلسة سمر في خضم الاحداث المتوترة على الساحة العراق وهم حنان الفتلاوي بهاء الاعرجي حيدر الملا والاء طالباني ... والله كم تاسفت على العراق وانا اشاهد الاجواء الحميمية التي سادة الجلسة ولا كان الكثير من الدم العراق يسيل بسبب التوتر السياسي الذي هم من يؤججه الان ... اريد ارعف شنو الذي بجمع الامراة البرجوازية الاء الطلاباني التي تستطيع تقييم ربطة عنق حيدر الملا ب200 باون من مجرد معرفة الماركة ...
ام حسنين
2012-07-27
اعتقد هذه الحقبة الثانية من حكم البعث لكن بلباس اسلامي!!!!! واعتقد هذه المرة ستكون اكثر قساوة .. كما سمعته....
المسكين المستكين
2012-07-26
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه خلونى اشبع ضحك على هولاء المهزله اى ولكم علينه مو ملينه شنو هاى الكلاوات كافى نفاق ودجل مو رسالتكم واضحه اليوم مع المطلك وباجر مع حارث الضارى يا استاذ نورى الهالكى وبعد شهر مع عزة الدورى وقحط دماء الشعب العراقى المهم راسك سالم يا استاذ نورى
ابو زهراء الأسدي
2012-07-26
مع الاسف أن يكون مصير العراق بيد امثال هؤلاء البعثيين والدعاة !!! ولكن ماذا نقول اذا كان الاكثرية راضون عليهم !!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك