نوه النائب السابق وائل عبد اللطيف، باحتمال استجواب رئيس الوزراء بعد شهر رمضان، مشيراً الى وجود شيء "مخفي" في العملية السياسية ويثير القلق.وقال عبد اللطيف في تصريح صحفي : هناك هدوء يسبق العاصفة يكون "مخيفاً" مرة وأخرى يكون وسيلة من وسائل الحل، مشيراً الى أن الأطراف التي اجتمعت في أربيل (ائتلاف العراقية، وائتلاف الكتل الكوردستانية، والتيار الصدري) انسحبت من الناحية الفعلية عن استجواب رئيس الوزراء.وأضاف: هناك تصريحات من الكتل السياسية تفيد باستجواب المالكي بعد شهر رمضان، لذلك فهناك شيء معلن وآخر مخفي، وغير معلوم أي الجانبين سيتحقق.وأشار النائب السابق الى: أن الأزمة التي يمر بها البلد ليس سهلة ويبدو أنها سلسلة من ترحيل الخلافات وتحويلها الى أزمة تعصف السلطات (التشريعية، والتنفيذية، والقضائية).وبين: أن لجنة الإصلاحات طرحت (75) فقرة في ورقة الإصلاحات، ما يدل على أن العملية السياسية فيها خروقات كثيرة، مشيراً أن سبب الأزمات هو القرارات الكيدية والتوجهات غير الدستورية هي التي أزمت المشهد السياسي.وتشهد العلاقات بين الكتل السياسية توتراً يتفاقم بمرور الوقت في ظل بقاء نقاط الخلاف عالقة بينها دون حل، كما تدور الخلافات بين السياسيين على خلفية العديد من المواضيع وأهم هذه المواضيع بنود أتفاقية أربيل التي اتفقت الكتل السياسية عليها، ولم يتم تنفيذ بعض بنودها.
https://telegram.me/buratha

