الأخبار

عضو في الامن النيابية: جمود فكر القيادات الامنية وادارة وزارتي الدفاع والداخلية بالوكالة ساعد الارهاب


رأى عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية النائب فلاح حسن زيدان ان جمود فكر القيادات الامنية وبقاءهم على خطط معينة لسنوات طويلة جعل الارهاب يتقدم بخطوات على الخطط الامنية الموجود حاليا ،فضلا عن ادارة وزارتي الدفاع والداخلية بالوكالة على" حد قوله".

وقال زيدان في تصريح لوكالة كل العراق[أين] اليوم انه"لحد الان لايوجد وزراء بالاصالة لتلك الوزارات ،مشيرا الى ان" هذه تمثل احدى المشاكل الرئيسية الموجدة بين رئيس الوزراء والكتل السياسية ".

واضاف انه" ينبغي على وزارتي الدفاع والداخلية استبدال خططها الامنية بحيث يمكن ان تحتوي على الحس الاستخباراتي ،مبينا ان" لجنة الامن والدفاع النيابية اشارت في اكثر من مرة بان المشكلة الرئيسة الموجود في وزارتي الداخلية والدفاع في ملاحقة الارهاب هو افتقادها للعنصر الاستخباراتي ،مؤكدا ان" ضعف الجهاز الاستخباراتي يؤدي الى تلك الخروقات ".

واوضح زيدان ان"بقاء بعض القيادات الامنية لفترات طويلة في مناصبهم افقدهم ميزة تقديم اي شئ يستطيعون عليه ،منوها ان" هناك ضرورة كبيرة لاستبدال بعض القيادات الامنية المهمة في وزارتي الداخلية والدفاع واعطاء خطط جديدة لهذه الوزارات تسهم في تفويت الفرصة على الجماعات الارهابية ".

وبين ان" الخطط الامنية الحالية تعتمد على مسك الارض فقط وهذه الخطط قد بانت للارهاب لذلك بدأوا يسيرون باساليب جديدة اثرت وبشكل سلبي على الوضع الامني" .

واشار زيدان الى انه" لم يتم التصويت على القيادات الامنية حيث تم ارسال اسماء بعض القيادات الامنية من قبل رئيس الوزراء هي ستة قادة فرق واربعة معاوني اركان الجيش لكنه لم يتم التصويت عليهم داخل مجلس الوزراء لذلك تم اعادة تلك الاسماء من قبل لجنة الامن والدفاع النيابية الى رئيس الوزراء للتصويت عليهم داخل مجلس الوزراء ومن ثم ارسالهم مرة اخرى الى لجنة الامن والدفاع النيابية".

وكانت العاصمة بغداد وعدة مناطق في محافظات ديالى والانبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك والديوانية قد شهدت الاثنين ثالث ايام شهر رمضان سلسلة من الهجمات والاعمال المسلحة بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة اسفرت عن مقتل واصابة العديد من المدنيين وقوات الامن

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك