أكدَ النائب عن القائمة العراقية طلال حسين الزوبعي ان ورقة الاصلاحات لا يمكن ان توصل الى شاطئ الامان، مطالباً بسقف زمني لتطبيق بنودها السبعين. واشار الى ان جميع الخيارات مطروحة على الطاولة ومن ضمنها خيار الانتخابات المبكرة.وقال في تصريح لـ(المشرق): العراقية لا ترفض ورقة الإصلاح، لكنها تطالب بفترة زمنية لتطبيقها، فمن الصعوبة بمكان تنفيذ 70 بنداً تضمنتها الورقة في غضون ستة أشهر، أو ما تبقى من عمر الحكومة.
وأعرب عن اعتقاده أن الإكثار من بنود الإصلاح يميل بالأمور إلى عدم تطبيقها.
وأشار الزوبعي بذلك الى تجربة مؤتمرات القمة العربية التي فشلت منذ بدأت سنة 1964، لأنها كانت تسرد في بياناتها 100 مشكلة، وتجعلها هدفاً للمعالجة مرة واحدة. ولهذا -يؤكد النائب- لو تحصر مشاكل الورقة في بندين أو ثلاثة ربما يصار الى حلول سريعة حينئذ!.على الصعيد نفسه عدت النائبة عن التحالف الكردستاني اشواق الجاف خيار الانتخابات المبكرة حلاً غير جذري بالنسبة للمشاكل التي تعصف بالعملية السياسية. مؤكدة أنه في حال تمت الانتخابات المبكرة فانها ستفرز الكتل نفسها وستبقى المشاكل عينها ويستمر الصراع من دون نهاية لدوامة الاحباطات.
وطالبت بأن لا تبقى بنود الإصلاحات (مبادئ مكتوبة على الوق). مشيرة الى أهمية تحديد مدة معلومة لتطبيقها، وتحقيقاً للغاية لابد من وجود ضمانات قانونية، لأنّ (الكثير من المشاكل الدستورية وضعت لها حلول لكنها بقيت معلقة) على حد وصف النائبة الجاف. وتمنت (وضع النقاط على الحروف).
https://telegram.me/buratha

