اتفقَ نائبان عن الكردستاني والعراقية على تكذيب ما صرّح به أمس الثلاثاء نائب عن القانون بزعمه (أن تحالف اربيل-النجف قد انتهى لأنه تحالف بني على أساس اسقاط رئيس الوزراء).
وشدد النائبان على استمرار اتفاقية أربيل-النجف. وقال النائب عن التحالف الكردستاني حسن جهاد في حديثه لـ(المشرق) “ان الاتفاقية المذكورة لم تنته”.
واستدرك قائلاً: “ربما لم ينجح تحالف اربيل-النجف في سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي، لكن الصراع مستمر ولم ينته بعد”.مشيراً الى وجود ما أسماها (التهدئة من قبل الطرفين). واشار جهاد إلى ان زعيم القائمة العراقية الدكتور اياد علاوي تحدث أمس الاول لاحدى قنوات كردستان الفضائية،بنغمة الكلام نفسها التي يتحدث بها كل مرة. مؤكداً أن الصراع قائم ولم يتراجع عن الثوابت المتفق عليها سواء مع التحالف الكردستاني أو التيار الصدري في موضوع سحب الثقة. وتمنى جهاد في ختام حديثه انتهاء الازمة بعقد المؤتمر الوطني المرتقب وحل جميع الخلافات العالقة بين الكتل وبين بغداد واقليم كردستان على وجه الخصوص.
وفي السياق نفسه قالت النائبة عن القائمة العراقية لقاء وردي ان تحالف اربيل-النجف لم ينته، لأن الكتل السياسية التي اجتمعت في اربيل لم تعلن الانتهاء من ذلك. مشيرة الى ان اجراءات عملية سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي كاملة لكن المسؤول عن قرار تحديد موعد جلسة سحب الثقة هو مجلس النواب.
وأكدت وردي في حديثها لـ(المشرق) أن بعض الكتل يركز على ضرورة أن تكون هناك (ضمانات) للشروع بعملية إصلاحات حقيقية. وإذا كان اتئلاف دولة القانون متفائلاً بالإصلاح، فهو يعبّر عن رأيه لكن الكتل السياسية الأخرى لم تحدد موقفها بعد من ورقة الاصلاحات.
https://telegram.me/buratha

