وجهت الحكومة العراقية الاثنين، القوات الامنية والهلال الاحمر باستقبال النازحين السوريين بعد ثلاثة ايام من اعلان الحكومة رفضها السماح بدخول اي لاجىء.
رئيس الوزراء نوري المالكي يوجه قوات الجيش والشرطة والهلال الاحمر العراقي باستقبال النازحين السوريين ومساعدتهم وتقديم الخدمات لهم".
وكانت الحكومة العراقية اعلنت الجمعة (20 تموز 2012) "اعتذارها" عن عدم استقبال لاجئين سوريين بسبب "الوضع الامني" وذلك غداة سقوط معابر حدودية مع سوريا في ايدي مقاتلين معارضين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وطالبت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، اليوم الاثنين (23 تموز2012) الحكومة بإعادة النظر بقرار عدم استقبال اللاجئين السوريين، مشددة على ضرورة الاهتمام بهم وإيوائهم لا سيما الأطفال والنساء وكبار السن منهم.
وقال رئيس اللجنة همام حمودي في بيان إن "للشعب السوري دور نبيل في إيواء اللاجئين العراقيين أيام المحنة في عهد النظام المباد"، مطالباً الحكومة العراقية بـ"إعادة النظر بالقرار الذي اتخذته الأسبوع الماضي بعدم استقبال لاجئين سوريين".
وأضاف حمودي أن "رئيس وأعضاء اللجنة قرروا الاستمرار في حث الحكومة على تغيير قرارها والوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق الذي يتعرض إلى محنة كبيرة"، مشددا على "ضرورة الاهتمام بالنازحين وإيوائهم، خصوصا الأطفال والنساء وكبار السن منهم".
............
30/5/723
https://telegram.me/buratha

