الأخبار

العراقية (يائسة)..وتشارك الكردستاني الرأي في استمرار الأزمة حتى نهاية الدورة البرلمانية!


أكدَ النائبُ عن القائمة العراقية احمد المساري ان مرحلة الحوار قد (عدّت) وانتهت، وان العراقية اعلنت موقفها الرسمي بانه لا حوار ولا تفاوض.

وقال: إن الدعوة الى الحوار والتفاوض، هي لكسب الوقت لا أكثر. وأوضح ان الجلوس إلى طاولة الحوار معناه التفاوض من جديد على المواضيع المختلف عليها بين الكتل السياسية، وهذا الامر يتطلب وقتاً جديداً وطويلاً ، لذا فإن العراقية ترفض اعطاء وقت جديد لتنفيذ الاصلاحات السياسية والحكومية.

واستطرد المساري قائلاً:" اذا كانت الكتل السياسية ترغب بتنفيذ الاصلاحات، فليعملوا ويباشروا بهذه الاصلاحات الآن، لأنه لا مجال ولا وقت يعطى للتفاوض والاخذ والرد”.

وبين المساري: ان مسألة الاستجواب، حق دستوري للكتل السياسية في البرلمان، لذا فإن القائمة العراقية مع شركائها السياسيين ماضية بهذا الامر، ولا علاقة لهذا الامر بتنفيذ الاصلاحات السياسية.من جانب آخر عدّ النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان الحكومة الحالية ومنذ تشكيلها هي حكومة ازمة، وليس حكومة شراكة وطنية، لعدم اتفاق المشاركين فيها على مختلف المواضيع المطروحة.

 وقال “إن البلد مرّ بأزمات عديدة، وان الازمة الاخيرة تعمقت بشكل كبير”. وتساءل النائب قائلاً: (لماذا لا يلتقي القادة السياسيون، ليضعوا حداً لهذه الازمة).

وأكد قوله: لا يستطيع أيّ من القادة السياسيين اعطاء جواب معقول لهذا السؤال، لأن الوضع العام في البلد غير معقول ومقبول في الوقت نفسه.

واضاف عثمان قائلاً:"إن الاحداث الاخيرة في المنطقة وخاصة في سوريا، تؤثر سلبا في البلد”. مشيراً الى “ضرورة تحرك القيادات السياسية باتجاه تحقيق حوار جاد، لحل المشاكل في البلد بأسرع وقت ممكن”. واوضح عثمان: ان ابرز نقاط الاخلاف بين الكتل السياسية هي، عدم تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بينها، وعدم تطبيق الدستور كما يجب، والعلاقة بين حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية، ومجمل هذه النقاط يمكن ان تحل من خلال جلوس القادة السياسيين إلى طاولة واحدة، والاتفاق على وضع الاليات المناسبة لتطبيق هذه النقاط على ارض الواقع.

ودعا عثمان الى أن تكون جلسات الحوار والمناقشات بين قادة الكتل السياسية علنية، وان تكون هناك منظارات تلفزيونية، ليطلع ابناء الشعب العراقي على كافة الاتفاقيات، وكل ما يجري بين الكتل السياسية، وليكونوا على بينة مما يجري، وليعرفوا من المسؤول عن هذه الازمة، ومن الذي يخلق المشاكل والازمات، ليكونوا هم الحكم مستقبلاً في بقاء السياسي او المسؤول من عدمه من خلال صناديق الاقتراع.

وتابع"ان الامور ستبقى في البلد على ما هي عليها الآن، بدون حلول جذرية للمشاكل العالقة بين الكتل السياسية، الى حين انتهاء عمر الحكومة الحالية"، مع وجود فرصة لحل بعض الخلافات البسيطة بصورة وقتية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك