الأخبار

اقبال: البرلمان لن يصوت على قانون البنى التحتية اذا لم تكن هناك ضمانات وتطمينات


اكد النائب عن القائمة العراقية محمد اقبال ان مجلس النواب العراقي لن يصوت على قانون البنى التحتية اذا لم تكن هناك ضمانات وتطمينات مقدمة الى البرلمان.

ورفضت كتلة المواطن تفعيل قانون الدفع بالاجل للنهوض بالبنى التحيتة للدولة واصفة اياه بالـ{خطير جدا} ويؤدي بالتالي الى تراكم الديون على العراق في الوقت الذي يمتلك فيه العراق مالا لكنه بحاجة الى سيطرة على حالة الدمار في المجتمع العراقي وهي الفساد المالي والاداري.

وقال اقبال لوكالة{الفرات نيوز} اليوم الاحد إن "الموضوع يحتاج الى الكثير من النقاش والتطمينات لمجلس النواب بأن العراق لن يغرق بالديون وان هذا لايؤثر على الموازنة في السنوات المقبلة"، مضيفا "اذا لم يحصل مجلس النواب على هذه التطمينات لن يصوت على هذا القانون".

واضاف ان "هذا القانون طرح قبل جلستين داخل مجلس النواب وليس هناك رفض للموضوع وانما طالب البرلمان بأن يكون هناك توضيح اكثر لانه لايعقل ان يتم منح {37} مليار دولار باوراق بسيطة تقدم الى مجلس النواب".

واوضح ان "هذا الامر يحتاج الى استضافة الوزراء المعنيين لتوضيح هذا القانون"، مبينا "استضفنا وزير المالية ووزير التخطيط وبينا لنا بعض الامور بخصوص قانون البنى التحتية".

ولفت الى ان "هناك توجهاً لدى مجلس النواب للقبول بهذا العرض ولكن مع محددات ان يتم توفير الطاقة الكهربائية وان تنفذ مشاريع البنى التحتية المتعلقة بالمياه والمجاري والطرق والمدارس بشكل خاص في هذا القانون".

وتابع ان "هناك تخوفا من بعض الدول لعدم تسديد المبالغ من قبل الحكومة العراقية نتيجة عدم الاستقرار السياسي الموجود في العراق"، منوها الى أن "وجود رغبة لتمرير قانون البنى التحتية في مجلس النواب العراقي".

ويثير قانون البنى التحتية استغراب بعض الكتل لانه يعتمد على الدفع بالاجل اي انه يحمل العراق ديون جديدة في الوقت الذي يرى فيه نواب ان الميزانية كافية لانجاز المشاريع دون اللجوء الى الديون التي ترهق كاهل الدولة العراقية والتركيز على الموازنة التي تعادل موازنة.

يذكر ان خبراء اقتصاديين أكدوا أن الحكومة إذا حاولت إعادة العمل بنظام الدفع بالآجل الذي ألغاه مجلس النواب ضمن بنود الموازنة المالية فإن ذلك سيفتح الباب امام عمليات الفساد المالي والاداري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك