أكدتْ لجنة الامن والدفاع البرلمانية ان معلومات استخبارية عن مخططات لعمليات اغتيال بكواتم الصوت ومذكرات قبض واجبة التنفيذ ضد مطلوبين للقضاء من حمايات المسؤولين وراء الاجراءات المشددة التي تنفذها الاجهزة الامنية في بغداد. وقال النائب قاسم الاعرجي ان "الاجراءات المشددة التي تنفذها القوات الامنية في العاصمة هي خطط احترازية لوجود معلومات عن عمليات اغتيال بكواتم الصوت وعمليات مسلحة اخرى ووجود أوامر قضائية ومذكرات قبض ضد مطلوبين للقضاء بضمنهم عناصر من حمايات المسؤولين". واضاف الاعرجي ان "نشر الحواجز ونقاط التفتيش في العاصمة وضواحيها يدخل ضمن الاجراءات الاحترازية والاستراتيجية الجديدة التي تنفذها الاجهزة الامنية بمشاركة تشكيلات الشؤون الداخلية والاستخبارات والطوارئ والامن الوطني". ولفت الى ان "جميع تلك الجهات مسؤولة عن الوضع الامني وبالتالي فان مشاركتها في المفارز والحواجز ونقاط التفتيش المتعددة هو اجراء رقابي للسلطة التنفيذية" عادا ان "مشاركة تلك الجهات سيجعل حواجز التفتيش اكثر فاعلية من ذي قبل وقابلة لرصد نشاطات الجماعات المسلحة". واشار الأعرجي الى ان "الاجراءات الاحترازية المشددة ستنتهي حال تحقيق الهدف الاساس منها وهو القبض على المطلوبين واحباط عمليات الكواتم والحد من الخروقات”.
16/5/722
https://telegram.me/buratha

