الأخبار

الحكومة العراقية: لا توجد لدينا خدمات لوجستية على الحدود لاستقبال اللاجئين السوريين


عزت الحكومة العراقية، السبت، سبب عدم استقبالها اللاجئين السوريين لعدم امتلاكها خدمات لوجستية على الحدود بين البلدين، معتبرة أن النزوح باتجاه العراق يكاد يكون معدوما بسبب بعد مدنه عن بعضها البعض ووجود الصحراء التي تشكل خطرا عليهم.وقال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مؤتمر الهلال الأحمر الذي عقد، اليوم، في العاصمة اللبنانية بيروت اجمع على أن العراق ليس نقطة لاستقبال اللاجئين السوريين"، عازيا سبب عدم استقبال للاجئين لـ"عدم امتلاك العراق خدمات لوجستية على الحدود بين البلدين".واعتبر الدباغ أن "نزوح هؤلاء باتجاه العراق يكاد يكون معدوما بسبب بعد المدن عن بعضها البعض ووجود الصحراء القاحلة التي تعرضهم لخطر حقيقي"، مشيرا إلى أن "السوريين يلجئون إلى لبنان لان مدنها متقاربة مع بعضها وكذلك تركيا والأردن أيضا".وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية أكد في تصريح لعدد من وسائل الإعلام، أمس الجمعة (20 تموز 2012)، أن العراق غير قادر على استقبال لاجئين من سوريا على خلفية الأحداث بسبب الوضع الأمني وتصاعد وتيرة القتال بين القوات الحكومية والمعارضة.وكانت مديرية الهجرة والمهجرين في محافظة دهوك أعلنت، في وقت سابق من اليوم السبت (21 تموز 2012)، وصول تسعة ألاف لاجئ سوري إلى إقليم كردستان، فيما أكدت استمرار تدفق السوريين بنحو 50 لاجئا يوميا.وأعرب زعيم القائمة العراقية إياد علاوي، اليوم السبت، عن قلقه على سوريا والمنطقة بشكل عام كونها تشهد لأول مرة وجودا رسميا لتنظيم القاعدة الارهابي .ودعت الكتلة البيضاء، اليوم السبت (21 تموز 2012)، وزارة الدفاع العراقية إلى تكثيف تواجدها على الحدود العراقية السورية لمنع تسلل "الإرهابيين"، فيما طالبت الشعب العراقي بعدم الانجرار وراء ما تروج له بعض وسائل الإعلام من "قضايا طائفية".وكان مصدر عسكري عراقي قال، أمس الجمعة، (20 تموز 2012)، إن القوات العراقية توغلت داخل الشريط الحدودي مع سوريا، بعد اشتباكات بين القوات السورية والجيش السوري الحر قرب الحدود.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك