شددت القيادية في كتلة الحوار النائب عن/ائتلاف العراقية/ لقاء مهدي الوردي، إن رئيس الجمهورية جلال طالباني أراد ان يكون حياديا من الأزمة السياسية الراهنة، لكن الحيادية لا تنفع، وعليه ان لا يبقى متفرجاً عن الوضع السياسي ويحسم أمره مع اي جهة.وقالت الوردي في تصريح صحفي اليوم السبت: إن دعوة رئيس الجمهورية لعقد المؤتمر الوطني أخذت الكثير من الوقت والمبادرات، كما انه احد الطرق في كسب الوقت وتأجيل القضايا الخلافية، مشيرة الى أن القائمة العراقية والتحالف الكوردستاني ماضيين بشي اخر وهو استجواب رئيس الوزراء نوري المالكي.وأشارت النائب عن العراقية الى: أن الرئيس طالباني اراد ان لا يكون طرفاً في سحب الثقة عن المالكي، ودعا للحوار إلا أن الحوار بين الكتل أصبح عقيم، مضيفة ً: أن رئيس الجمهورية أراد ان يكون حياديا بشأن الأزمة السياسية الراهنة، لكن الحيادية لا تخدم، وعليه ان لا يبقى متفرجاً عن الوضع السياسي ويحسم أمره مع جهة بسحب الثقة عن المالكي او مع الإصلاح.ومن الجدير بالذكر أن الأزمة السياسة الراهنة مستمرة، بعد تعثر جهود سحب الثقة عن رئيس الوزراء المالكي، ليتجه خصومه الى خيار استجوابه في مجلس النواب كطريق أخر لتحقيق مرادهم بعد أن رفض رئيس الجمهورية جلال طالباني التوقيع على طلب سحب الثقة.
https://telegram.me/buratha

