الأخبار

النائب كامل الدليمي:استمرار السياسيين برفض الحوار سيعطي المسوغ لجعل العراق تحت الوصاية الدولية


شدد النائب عن القائمة العراقية كامل الدليمي على ان استمرار السياسيين العراقيين برفض الحوار والتمسك بمواقفهم الحالية سيعطي المسوغ لجعل العراق تحت الوصاية الدولية،مؤكدا أن"وحدة الشعب فوق كل المسميات وكل السياسيين".

وقال في تصريح لوكالة كل العراق [أين] اليوم أن" تصريحات الادارة الامريكية التي اطلقت قبل فترة واشارت الى امكانية ان يكون لها دور في حل الازمة السياسية الحالية و بقاء العراق تحت الفصل السابع حتى الان رغم كل ماقدمه للكويت تعد جزءاً من مخطط ستراتيجي بعيد المدى".

واضاف الدليمي أن"الولايات المتحدة الامريكية تبحث عن شرق اوسط جديد يكون موالياً لها وان اي رئيس دولة او رئيس وزراء يعمل ضمن خط وطني ومنهج يحاول من خلاله عدم تنفيذ الاجندات الخارجية سيصادف مشاكل كثيرة".

واشار الى أن"السياسيين يذكرون انه لاتوجد مشكلة في العراق وانه من خلال الحوار يمكن حلها ولكن الكل يرفض الحوار ، اذ ليس هناك رغبة جادة في الحوار"، متسائلا"لماذا لانخرج للناس ونقول اننا فشلنا وان الحكومة غير جادة في الحل ونعمل على تحريك الراي العام؟".

وبشأن احتمال وجود قوات تابعة للامم المتحدة في العراق في حال فرض الوصاية الدولية عليه ذكر الدليمي أن"هذا الامر لا اعتقد ان يكون لأن الشعب يرفض الوصاية او اي تدخل اجنبي في الشأن العراقي ".

 

وبين الدليمي أن"أمامنا حلولا كثيرة واتمنى من السياسيين الركون لها ومنها طاولة الحوار فلماذ لا يكون بثها الى الشعب بشكل مباشر وتساءل لماذا يطلب رئيس الوزراء نوري المالكي من البرلمان جلسة طارئة ويؤكد ان هناك امورا يريد ان يوضحها للبرلمان؟ لذا ينبغي على بقية الكتل ان تطلب هذا الطلب وان تقول ان هناك ملفات بشأن الاداء الحكومي ".

وتساءل الدليمي عن "المسؤول عن الانهيارات السياسي والامني وعن دم العراقيين وعن توفير عن لقمة العيش والكساد والبطالة والمشاحنات والمشادات التي تؤجج الشارع العراقي بشكل طائفي وقومي ؟".

وتمر العملية السياسية في العراق منذ أشهر بازمة حادة وتبادلا للاتهامات بين الكتل حول ملفات عدة تتعلق بالشراكة في ادارة الدولة وتهميش بعض الاطراف السياسية وعدم حسم بعض القضايا بينها عدم تسمية الوزراء الامنيين وتشريع بعض القوانين كقانون النفط والغاز والمحكمة الاتحادية فضلا عن ازمة سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وغيرها.

وكانت الدعوة لسحب الثقة عن المالكي عبر رئيس الجمهورية قد فشلت بعد ان اعلن الرئيس طالباني في 9 حزيران الماضي ان عدد الموقعين على طلب سحب الثقة بلغ [160] نائبا فقط وهو اقل من العدد المطلوب البالغ [163] مما اضطر كتل اجتماع اربيل الى العمل على استجواب المالكي في مجلس النواب ثم التصويت على سحب الثقة منه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك