الأخبار

وصول فوجين من الجيش العراقي الى الحدود العراقية السورية


أفاد مصدر في قيادة قوات حرس الحدود العراقية مع سوريا، الخميس، بأن فوجين قتاليين من الجيش العراقي وصلا الحدود العراقية مع سوريا، مشيرا إلى تلقي القوات العراقية أوامر للتعامل بحزم مع أي اضطرابات أمنية قد تشهدها المنطقة.وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "فوجين قتاليين من الجيش العراقي وصلا، اليوم، إلى الحدود العراقية السورية"، مبينا أن "الفوجين انتشرا على طول الحدود الإدارية لمحافظة الانبار مع محافظة نينوى وحتى منطقة القائم التي تبعد 3 كم عن مدينة البوكمال السورية".وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن"هذه الافواج تابعة لجيش العراقي ضمن قيادة عمليات الانبار، وتم سحبها من عدد من مدن محافظات الانبار"،مشيرا الى انها "تمثل افضل الوحدات العسكرية الموجودة في عمليات الانبار".واشار المصدر الى أن "القوات العراقية تلقت أوامر صريحة بالتعامل بحزم مع أي حالة تخل بالأمن"، لافتا إلى أن "الشرطة المحلية بمدينة القائم منعت الاقتراب من السلك الشائك بين أراضي البلدين بمسافة كيلو مترا واحد".وكان المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي أكد لـ"السومرية نيوز"، اليوم الخميس، صدور تعليمات لحرس الحدود وللقوات العراقية لتعزيز وجودها على الحدود مع سوريا ومواجهة الطوارئ.فيما دعا عضو لجنة الدفاع البرلمانية حاكم الزاملي، اليوم الخميس، القيادة العامة للقوات المسلحة إلى إرسال تعزيزات عسكرية للسيطرة على الحدود مع سوريا من الجهة الشمالية، مؤكدا "سيطرة الجيش السوري الحر" على منطقة البو كمال السورية الحدودية، فيما طالب بالإسراع بنقل العراقيين من سوريا قبل تأزم الأمور.وذكر مصدر في قيادة حرس الحدود بمحافظة الانبار لـ"السومرية نيوز"، في 17 تموز الجاري، بأن السلطات العراقية تسلمت من سوريا جثمان 21 عراقياً قتلوا في الأحداث التي تشهدها، مؤكداً أن غالبية الضحايا هم من أهالي العاصمة بغداد، فيما أشار إلى أنهم قضوا بطلقات نارية وقصف صاروخي في مدن حمص وريف دمشق وحلب".وشهدت العاصمة السورية دمشق، أمس الأربعاء (18 تموز 2012)، تفجيراً استهدف مبنى الأمن القومي السوري خلال عقد اجتماع لوزراء وقادة أمنيين فيه، مما أسفر عن مقتل وزير الدفاع السوري داوود راجحة ونائب رئيس أركان الجيش وصهر الرئيس السوري آصف شوكت، وإصابة وزير الداخلية محمد الشعار ورئيس المخابرات هشام بختيار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك