أكد أمين عام وزارة البيشمركة بحكومة إقليم كردستان، الفريق جبار ياور، أنه "في حال ظلت المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد على حالها. وامتنعت الحكومة العراقية عن تجهيز قوات البيشمركة بالأسلحة والمعدات الضرورية، فإن من حق حكومة الإقليم أن تبحث عن مصادر أخرى للتسليح والتدريب والتجهيز على غرار اضطرارها تحت ضغط تلك الحكومة بقطع الميزانية عن الإقليم إلى توقيع العقود النفطية"، مستدركا: "إن هذا الخيار، على الرغم من صعوبته علينا، يبقى هو خيار المضطر في حال رفضت الحكومة العراقية شراكتنا لها في إدارة شؤون البلاد والدفاع عنها".
وقال الياور في تصريح صحفي إن المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد تنذر بمخاطر كبيرة في حال عجزت الحكومتان عن حلها، وعليه فأنا أعتقد أن إبقاء تلك المشاكل بدون معالجات جذرية سيعقد الأمور أكثر مما هي عليه الآن، هذه المشاكل تهدد العلاقة بين الإقليم والحكومة الاتحادية، وقد تصل إلى حد القطيعة في حال لم تعالج بحكمة وروية وبإرادة سياسية حريصة على وحدة العراق.
وفي السياق ذاته انتقد النائب عن التحالف الكردستاني روز مهدي خوشناو تسمية الحكومة بـ[الحكومة المركزية] ,مبينا " نحن ضد هذه التسمية وهي مخالفة للدستور ويجب ان تستخدم تسمية الحكومة الاتحادية بدلا عنها ". واضاف خوشناو في تصريح صحفي امس انه " لايوجد في الدستور اسم الحكومة المركزية وانما الحكومة الاتحادية والتركيز على تسمية الحكومة المركزية نحن ضده ". وبين ان " النظام في العراق فيدرالي وليس مركزيا والدستور العراقي نص بشكل واضح في مادته الاولى على ان العراق بلد فيدرالي”.
7/5/719
https://telegram.me/buratha

