اتهم مستثمر عراقي السفارة الاماراتية لدى العراق بأستغلال انشطتها الثقافية والاقتصادية التي تقيمها لاغراض التجسس.
واوضح المستثمر الذي رفض الكشف عن اسمه في تصريح صحفي (ان السفارة الاماراتية ببغداد قد وّظفت مقّرها لصيد المعلومات المهمة والخطيرة بأساليب احترافية من خلال تقديم الدعوات للتجار والاقتصاديين والاعلاميين والسياسيين العراقيين في ندوات ولقاءات تقيمها في السفارة وتقوم من خلالها بمحاولات الانفراد بهم لاستدراجهم حول مواضيع حساسة تخصّ امن العراق واقتصاده، وهو الامر الذي مارسه معه موظفو السفارة في احدى الدعوات التي قدمت له.
وشدد المستثمر على ضرورة اخذ المدعوّين الحذر من الخوض عن غير قصد بكل ما يمس العراق واسراره الامنية والعسكرية، داعيا الاجهزة الامنية العراقية المختصّة لمنع وقوع البعض في حبائل السفارة.
ويذكر ان العمل الدبلوماسي في كل السفارات في العالم هو نوع من التجسّس الرسمي للدول، وان احد اهم نوافذه التجنيد وجمع المعلومات.
11/5/719
https://telegram.me/buratha

