الأخبار

وزير العدل :هناك تقصير واضح باصدار المراسيم الجمهورية بحق قتلة العراقيين


اعلن وزير العدل حسن الشمري وجود نحو 27 الف معتقل بين محكوم وموقوف ، مشيرا الى ان 80% منهم مشمول بالمادة 4 / أرهاب،كاشفا عن تقصير واضح في اصدار المراسيم الجمهورية بحق قتلة الشعب العراقي والمتعلق بالمحكومين بالاعدام .وقال خلال مؤتمرين صحفيين عقدهما في مبنيي المحافظة ومجلس المحافظة بكربلاء :" هناك تقصير واضح بأصدار المراسيم الجمهورية بحق عتاة قادة دولة العراق الاسلامية ممن يفتخرون بقتل العراقيين ويعتبروه انجازا حسب عقيدتهم وتفكيرهم ويعترفون امام الملأ بجرمهم ولكن لا تصدر بحقهم المراسيم على الرغم من مرور 3-4 سنوات على بعضها ، حتى ان قضاة المحاكم الجنائية التي تنظر بقضاياهم يؤكدون عدم وجود مبرر لبقائهم حتى الان ".واضاف :" هناك ما يقارب /27/ الف معتقل بين محكوم وموقوف منهم 80% ضمن المادة 4 / أرهاب يعاملون حسب ضوابط ومعايير حقوق الانسان وهم الان ينعمون بظروف افضل مما ينعم بها المواطن العراقي ، اذ يتمتعون بكهرباء مستمرة وغذاء متنوع ومن افضل ما يكون ".واشار الى ان مجموع ما يصرف على دائرة الاصلاح شهريا يقدر بـ 22 مليار دينار بين وقود للمولدات وللمركبات وغذاء وغيرها.وحول قضية السجناء من دول الجوار لا سيما ايران والسعودية ، قال :" لدينا اكثر من 200 معتقل عراقي في السجون الايرانية و112 معتقلا عراقيا في السجون السعودية ".وتابع :" حاولنا عقد اتفاقيات مع الحكومتين لتبادل السجناء وكانت المصلحة الاكبر فيها للعراقيين كون المعتقل الايراني يطلق سراحه بسرعة ، اما الجانب الايراني فكان يصر على تبادل المحكومين فقط ، لكننا اصررنا على عدم القبول الا للجميع ، جعلهم يوافقون " بحسب قوله.واوضح انه :" عندما رفعنا الامر لمجلس الوزراء حصلت الموافقة عليه ، الا ان مجلس النواب ومع الاسف الشديد رفض حتى قبل الاطلاع على التفاصيل او استضافة الوزير لمعرفة سبب الاتفاق او الغاية منه " متمنيا ان يعيد البرلمان النظر بالامر.واستطرد :" اما بصدد المعتقلين في السجون السعودية ، فحال عودتنا الى بغداد سنتخذ اجراء سريعا بصددهم كون الامر لا يحتمل الاتفاقيات لحاجتها للوقت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك