الأخبار

رئاسة كوردستان: مايتحدث به المالكي دعوة صريحة لإشاعة العنف وتبنّي ممارسة خياراته


اعتبر المتحدث الرسمي بإسم رئاسة إقليم كوردستان ئوميد صباح ان حديث المالكي، في حفل تخرج ضباط كلية الشرطة، دعوة صريحة لإشاعة العنف وتبنّي ممارسة خياراته، مبيناً ان هذا خرق آخر من خروقاته الكبيرة للدستور.وذكر صباح في بيان لها اليوم الثلاثاء: للأسف الشديد لا يمر يوم إلاّ ويفاجئنا فيه رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي بإظهار جوانب أخرى من نواياه وخططه لعسكرة المجتمع العراقي  ودعم خيارات العنف كوسيلة للوصول الى الغايات السياسية. واوضح: ان هذا ما تطرق إليه في كلمته التي ألقاها يوم امس الإثنين، في حفل تخرج الدورة الستين لضباط كلية الشرطة، حيث توعّد فيها العراقيين من الشمال الى الجنوب، مستخدماً عبارات ملؤها الضرب والعنف والتهديد، وكأن البلاد خالية من محاكم ومؤسسات قانونية. واضاف البيان: اننا سبق وأن أعلنّا عن موقفنا لشركائنا إزاء ما يهدد العملية السياسية وأظهرنا خشيتنا من سلوكيات رئيس مجلس الوزراء التفردية وقلنا ان البلاد والعملية الديمقراطية تواجهان مخاطر حقيقية في ظل ممارسات لايقدم عليها سوى من له مقاصد ونوايا تسلطية لإقصاء وتهميش الآخرين. واشار الى: ان ما قاله المالكي لايُبقي مجالاً للشك بأنه بات يوغل أكثر فأكثر في ممارساته المنافية لأبسط القيم الديمقراطية ومبادئ الشراكة، وتداعيات هكذا ممارسات ستكون خطيرة جداً على التعايش ومستقبل الديمقراطية في البلاد. وتابع: لذا ومن منطلق حرصنا على تضحيات ومكتسبات العراقيين بكافة مكوناتهم المتآخية، نعلن عن موقفنا مجدداً ونحذر رئيس مجلس الوزراء من هذه الممارسات التي تبدد كل المكتسبات المتحققة وتبيد آمال العراقيين المتطلعين الى بناء بلد خالٍ من أفكار العنف ومفردات مثل "الضرب بيد من حديد" أو "الوقوف بوجه من يحاول إثارة الأزمات السياسية". ونوه الى: أن مايتحدث به رئيس مجلس الوزراء دعوة صريحة لإشاعة العنف وتبنّي ممارسة خياراته، وهذا خرق آخر من خروقاته الكبيرة للدستور، لذا نناشد القوى الديمقراطية وشركائنا السياسيين ومختلف الشرائح وخاصة المثقفين في البلاد وندعوهم الى التيقظ مما يحصل ودعم عملية بناء المسيرة الديمقراطية من خلال تصديهم لهذه الأفكار والممارسات وعدم السماح بأرجاع البلاد ثانية الى ظلمات الدكتاتورية المقيتة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك