الأخبار

اذاعة صوت العراق تحذر من خطورة اسقاط المالكي واقامة حكومة انقاذ وطني وتحذر من اهداف التكتل النيابي الجديد

2108 14:00:00 2007-03-02

حذرت اذاعة صوت العراق اليوم في تقرير خاص لها ، من المحاولات المبذولة سرا وعلنا ، لاسقاط حكومة المالكي واقامة حكومة انقاذ وطني او حكومة عسكرية للسيطرة على ازمة الامور في بغداد .وجاء في تقرير هذه الاذاعة التي تبث من بغداد وفي نشرتها الاخبار الرئيسة ظهر اليوم الاربعاء :"المعلومات التي تتسرب من العاصمة الاردنية ومن مقربين لجبهة التوافق والقائمة العراقية ، تؤكد ان هناك مساع لخلق كتلة نيابية ، اركانها الاساسية القائمة العراقية التي يتزعمها الدكتور اياد علاوي وجبهة التوافق ويمثلها في هذا التحالف نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ، بالاضافة الى صالح المطلك ومشعان الجبوري وبعض النواب من قائمة الائتلاف العراقي ممن كانوا يعملون وينسقون سرا باتجاه مخالف لقائمة الائتلاف ، وسيكون هدف هذه الكتلة النيابية ، سحب البساط من قائمة الائتلاف وبالتالي سحب الثقة من حكومة المالكي وتشكيل حكومة جديدة يطلقون عليها اسم انقاذ وطني ، تكون من اولى مهامها اعادة رموز وقيادات بعثية الى اجهزة الحكم وتوزيعهم في الوزارات ، وذلك من خلال العمل على الغاء قانون اجتثاث البعث والغائه الى الابد ، واعادة الجيش السابق والشرطة واجهزة الامن والمخابرات ".

 وحذرت الاذاعة من خطورة هذا التوجه لانه "لم يصدرأي ضمان من العاملين على هذا المشروع  يقنع الشعب أو وممثلي الشعب في مجلس النواب من خارج قوائمهم ،على انهم سيضمنون منع مسؤولين سابقين من المتورطين في قمع الشعب العراقي من خلال الجيش والشرطة والمخابرات ، الى مناصب مشابهة لما كانوا بها من قبل او اعلى منها، وبالتالي سيمارسون نفس السطوة والقوة ، وخاصة ان هناك اصرارا على اعادة الجيش السابق "

  واشارت اذاعة صوت العراق، الى " ان هذه المساعي المبذولة الان وبشكل علني بعدما كانت تجري سرا في العاصمة الاردنية ، تحظى برعاية اميركية وبريطانية ، بالرغم من ان اول اهداف هذا المشروع السياسي هو السعي الى اسقاط حكومة المالكي "؟!!

وتساءلت اذاعة صوت العراق عن قدرة هذا المشروع السياسي على التحقق ..؟ وهل هو جزء من مشروع اخر اكبر يسعى الى ضرب القوى الشيعية المتمثلة بالتيار الصدري والمجلس الاعلى ،وهل سيكون هذا المشروع  احياء لقوة حزب البعث مجددا ولكن بصيغة مخففة من خلال الدعوة لاعادة الجيش " السابق " واجهزة الامن والمخابرات وشن حرب لاهوادة فيها على غرار معارك النجف الاشرف عام 2004 و 2005 وتنفيذ تصفية جسدية لرموز وقيادات القوى الشيعية ، والعمل على انهاء كل ما من شانه ان يعزز الموقف الشيعي داخل العراق سواء بقيادات اوتنظيمات او احزاب واقعية على الارض مثل التيار الصدري وبقية  القوى الاخرى . ؟!!

المصدر : شبكة الاخبار العالمية + وكالات

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الملاك
2007-03-02
ليس جديدا ما يقوم بيه البعثيون من مؤامرات. العراقييون متعودين على دسائسهم وطبعا العربان في الاردن وسوريا والسعودية ومصر تساندهم حقدا وبغضا في الشيعة. ندعو جمبع المخلصين الوقوف بوه هؤلاء الخونة الذين بدلا من مساعدة الحكومة في مهاماتها في القضاء على الارهاب وحماية البرياء نراهم سكينة خاصرة. لعنة الله من لايساند المالكي ولعن الله واخزى كل من يعمل على عرقلة جهوده الخيرة.
أبو ليث
2007-03-02
خسؤا والله, لانه كلمة الله فوق أيدهم. ألم تكن معهم أمريكا سابقا ؟ ماذا فعلو ؟ وأنا أتفق مع المقال من وجود حركه لتصفيات شيعيه وخصوصا إستهداف السيد عمار الحكيم الذي سوف تبين نتائج حجزه خلال الأيام القادمه حسب تصوري إلى محولات إغتيال السيد عادل عبد المهدي والشيخ جلال الدين الصغير وملاحقة رموز من التيار الصدري, بس أمريكا وبرطانيا ومن حولهم من علاوي وجلاوزته نسوا شي مهم واعتقد هم ناسيه أبداً, وهو يد الله فوق أيديهم, والله أقول لهم خسئتم يا قاتيلي الشعب العراقي من نواياكم القذرة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك