دعت الحكومة العراقية، الثلاثاء، رعاياها المقيمين في سوريا الى مغادرتها والعودة الى البلاد بعد "تزايد حوادث القتل والاعتداء" عليهم، بعد ساعات على تسلم جثامين 23 عراقيا بينهم صحافيان قتلوا في احداث سوريا.
وقال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ في بيان ان "مجلس الوزراء ناقش خلال جلسته الاعتيادية التي عقدت، اليوم "تزايد حوادث القتل والاعتداء على العراقيين المقيمين في سوريا"، مبينا أن الحكومة "تدعوهم للعودة الى الوطن".
وكان مصدر في قيادة حرس الحدود بمحافظة الانبار، افاد الثلاثاء، بأن السلطات العراقية تسلمت من سوريا جثمان 21 عراقياً استشهدوا في الأحداث التي تشهدها، مؤكداً أن غالبية الضحايا هم من أهالي العاصمة بغداد، فيما أشار إلى أنهم قضوا بطلقات نارية وقصف صاروخي في مدن حمص وريف دمشق وحلب".
فيما تسلمت السلطات العراقية، أمس الاثنين (16 تموز الحالي)، جثماني صحافيين هما رئيس تحرير جريدة الزوراء الأسبوعية علي جبوري عبد الكعبي الذي استشهد في هجوم مسلح بمنطقة جرمانة شمال دمشق، وفلاح طه وهو يعمل بصفة صحافي حر اثناء تغطيته الاشتباكات بين الجيش السوري النظامي والجيش السوري الحر،
فيما دعا مرصد الحريات الصحافية في العراق الصحافيين العراقيين الى الامتناع عن السفر الى سوريا خلال هذه الفترة لخطورة الاوضاع الامنية فيها.
https://telegram.me/buratha

