اتهم المطلوب للعدالة طارق الهاشمي ، الثلاثاء، رئيس الوزراء نوري المالكي في قتل العراقيين، واصفاً إياه أنه "سفاح العراق الجديد"، و"قاتل الشعب من سنة وشيعة".وقال الهاشمي في بيان صادر عن مكتبه المؤقت في اقليم كوردستان أن "العراق خسر بسبب الهجمات الإرهابية وفي مختلف المحافظات مئات الألوف من الضحايا الأبرياء سقطوا بين قتيل وجريح، ولازال شلال الدم مستمرا ومتدفقا، ولازال الإرهاب وحتى الأمس القريب قادرا على الاختراق، يختار الهدف ويحدد الزمان والمكان ثم ينفذ هذه الهجمات بحرية ودون عوائق".
وأشار الهاشمي أن "القائد العام للقوات المسلحة فانه يبدو مأمورا يغض الطرف بل ويتستر على الإرهاب لانه ثبت باعتراف السفير الفارس انه شريك حقيقي ، أما الأجهزة الأمنية فإنها مشغولة وبناء على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة بملاحقة الأبرياء تاركة القتلة الحقيقيين والإرهابيين طلقاء أحرار"، حب تعبيره.
وتابع الهاشمي أن "هذه الفضيحة تاتي لتترافق مع تراكم الكثير من الأدلة حول تورط المالكي والمحيطين به ومأجورين يستخدمون الوظيفة في الأجهزة الأمنية كغطاء لقتل العراقيين بالكاتم والمفخخات والأحزمة والعبوات الناسفة"، داعياً "العراقيين والرأي العام في الداخل والخارج للاطلاع على ما نشره موقع الويكليكس من مراسلات السفارة الأمريكية في بغداد عن تورط المالكي وزبانيته بقتل العراقيين".
ولفت الهاشمي إلى "ما ذكره القائد البارزاني قبل اشهر بأن من يقتل الشيعة هو المالكي والمحيطيون به ، وقد اكد ان لديه ادلة قاطعة على هذا الامر وسيعلنها في الوقت المناسب .... ولم يرد المالكي بل سكت سكوت الموتى هذا هو اذن قاتل الشعب من سنة وشيعة ، وليس الهاشمي او حماياته او موظفي مكتبه الأبرياء".
وعدّ الهاشمي "المالكي سفاح العراق الجديد، من قتل ابناءكم في واقعة الزركة، من سفك دماء أبرياء في معسكر اشرف، من هدم البيوت على رؤوس ساكنيها في مدينتي الصدر والشعلة والكاظمية والديوانية وميسان وغيرها. الم يكن القائد العام للقوات المسلحة"؟
وتساءل الهاشمي "من المسؤول عن تهريب قادة القاعدة و الارهابيين من سجون البصرة والرصافة ، هل طاردهم المالكي ، هل طالب ايران بتسليمهم ، هل عاقب الاجهزة الامنية المقصرة"؟
وأستدرك الهاشمي بالقول "لم يحصل ذلك لانه ببساطة (المالكي) شريك في كل هذه الجرائم لا غرابة في ذلك اذ ان من يطلع على سجل المالكي في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي يلاحظ بصماته الارهابية في بيروت والكويت وبغداد وغيرها وبالتالي لاينبغي ان يستغرب سلوكه وهو في السلطة".
https://telegram.me/buratha

