الأخبار

محكمة أمريكية: العراق لا يتحمل مسؤولية إلغاء عقود في برنامج النفط مقابل الغذاء


قالت محكمة استئناف أمريكية إن العراق لا يتحمل المسؤولية القانونية عن إنهاء عقدين في إطار برنامج النفط مقابل الغذاء يعودان إلى عهد نظام الدكتاتور صدام حسين.

وقالت دائرة الاستئناف الأمريكية التاسعة في كاليفورنيا إن حكومة العراق الحالية تستحق الحماية بموجب قانون حصانة السيادة الأجنبية لعام 1976 لأن القضية لا تشمل أنشطة تجارية أمريكية "ذات أهمية قانونية".

والحكم خاص بقضية تعود لعام 2003 وتتعلق بقرار شركة نفط عراقية حكومية بالغاء عقدين لبيع خمسة ملايين برميل من الخام لشركتين مقرهما قبرص مملوكتين لمواطن أمريكي يدعى مانويل تيرينكيان.

وكان العقدان بين العقود المجازة بموجب برنامج النفط مقابل الغذاء الذي كانت تديره الأمم المتحدة والذي سمح للعراق ببيع النفط لشراء أغذية وأدوية وسلع أخرى لمواطنيه الذين تضرروا من العقوبات التجارية الدولية.

وقال تيرينكيان إن الشركة العراقية ألغت العقدين مع شركتيه بعدما رفض دفع رشا وطالب بتعويضات عن فقد رسوم قيمتها 6.25 مليون دولار.

وقال إن العراق يجب ان يتحمل المسؤولية القانونية لأن العقدين وقعا في نيويورك وكان برنامج النفط مقابل الغذاء يدار منها وكان من المقرر أن ينقل بعض النفط إليها على أن يدفع الثمن في الولايات المتحدة.

لكن دائرة الاستئناف التاسعة ألغت حكما أصدره قاض اتحادي في 2010 في لوس انجليس وقالت إنه سيكون من غير الصواب تحميل حكومة العراق الحالية مسؤولية الخطأ وقالت إن العقدين محل النزاع ليست لهما صلة مهمة بالولايات المتحدة.

وقالت القاضية ساندرا ايكوتا في الحكم الصادر بأغلبية اثنين لواحد "رغم أننا قد ننتقد ممارسات نظام صدام حسين .. فإننا نخدم مباديء المساواة والعدل لبلدنا بشكل أفضل بتطبيق القانون بشكل نزيه وغير متحيز على كل الأطراف أمامنا."

وقال ادوارد فايزبورت محامي المدعين إن موكليه يشعرون بخيبة الأمل ويقيمون الخيارات المتاحة أمامهم.

وقال إدوارد باورز العضو بشركة زوكرمان جور برانديس آند كروسمان التي تمثل العراق في القضية إنه سعيد بالحكم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك