صرح النائب عن التحالف الكردستاني فرهاد الاتروشي ان" تحالفه لن يتعامل مع اي ورقة اصلاحات مع التحالف الوطني اذا كان نهج رئيس الوزراء نوري المالكي ونائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني هو ضرب الشراكة السياسية عرض الحائط والتصرف كأن هذا البلد ملكا لهما.
وجاء تصريح الاتروشي لوكالة كل العراق[اين] ضمن استطلاع لاراء السياسيين من مختلف الكتل حول الموقف من ورقة الاصلاحات التي طرحها التحالف الوطني مطلع هذا الشهر لحل الازمة السياسية.
وكان رئيس لجنة الإصلاحات السياسية رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري قد أعلن اكتمال ورقة الإصلاحات ودعا في بيان تلاه مطلع الاسبوع الماضي من ثلاث نقاط جميع الاطراف المشاركة في العملية السياسية الى التعامل مع مبادرة الحوار على اساس الالنزام بالدستور واصلاح مؤسسات الدولة.
كما دعا التحالف في البيان الصادر عن لجنة الاصلاحات الفرقاء الى التباحث مع التحالف لمناقشة الملفات العالقة واتخاذ خطوات سريعة لتسويتها وفق سقوف زمنية يتفق عليها "، مؤكدا ان"تكون على اساس الالتزام بالدستور والاتفاقات التي لا تتعارض معه واكد التحالف من باب حسن النية رغبته بالالتزام بالتهدئة الاعلامية وعدم اطلاق الاتهامات".
وتشهد الساحة السياسية في العراق ازمة حادة وتبادلا للاتهامات بين الكتل منذ أشهر حول ملفات عدة تتعلق بالشراكة في ادارة الدولة وتهميش بعض الاطراف السياسية وعدم حسم بعض القضايا بينها عدم تسمية الوزراء الامنيين وتشريع بعض القوانين كقانون النفط والغاز والمحكمة الاتحادية فضلا عن ازمة سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وغيرها وقد اضيف الى هذه الملفات ملف جديد بقيام اقليم كردستان تصدير النفط الى تركيا دون علم الحكومة المركزية مما دعا الحكومة على لسان رئيس الوزراء ونائيه الشهرستاني الى التنديد بهذا العمل واعتباره يتعارض مع الدستور والقانون ووحدة البلاد.انتهى
https://telegram.me/buratha

