أستبعدت نائبة عن القائمة العراقية استجواب رئيس الوزراء نوري في المالكي في مجلس النواب .
وقالت النائبة ناهدة الدايني لوكالة كل العراق [أين] ان " موضوع الاستجواب وبعد انتهاء سنتين من عمر مجلس النواب اعتقد انه سيأخذ وقتاً لاسيما واننا في البرلمان لم نستطيع استجواب وزير فكيف برئيس الوزراء بالاضافة الى وجود تناقضات داخل الكتل السياسية حول هذه القضية ".
وأضافت ان " ورقة الاصلاحات اذا كانت متكاملة وهناك تنازل من الجميع فهي ورقة جيدة ولابأس بها " مشيرة الى ان " الكتل السياسية اعلنت وبصراحة ترحيبها بورقة الاصلاحات ومنها العراقية واذا كانت ورقة الاصلاحات تحقق مطالبنا فأننا نرحب بها وان مقاطعتنا للمراحل الماضية كانت بسبب عدم تنفيذ البنود المتفق عليها " .
يذكر ان الدعوة لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي عبر رئيس الجمهورية جلال طالباني قد فشلت بعد ان اعلن طالباني في 9 حزيران الماضي ان عدد الموقعين على طلب سحب الثقة بلغ [160] نائبا فقط وهو اقل من العدد المطلوب البالغ [163] ودعا مجددا الى عقد الاجتماع الوطني لحل الازمة السياسية، واتجهت كتل اجتماع اربيل الى استجواب المالكي في مجلس النواب ثم التصويت على سحب الثقة منه.
وبالمقابل هدد المؤيدون للمالكي بسحب الثقة عن رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي وهو احد القادة المطالبين بسحب الثقة من المالكي وذكروا انهم جمعوا 120 صوتا لهذا الغرض، وقال الخبير القانوني طارق حرب ان من شروط اقالة رئيس مجلس النواب، تقديم طلب مسبب من ثلث عدد اعضاء المجلس 109 نواب وموافقة 163نائباً عند التصويت وبدون استجوابه .
وطرح التحالف الوطني ورقة اسماها بالاصلاحات السياسية ودعا رئيس لجنة الاصلاحات رئيس التحالف التحالف الوطني ابراهيم الجعفري في بيان تلاه السبت 7 تموز من ثلاث نقاط جميع الاطراف المشاركة في العملية السياسية الى التعامل مع مبادرة الحوار على اساس الالتزام بالدستور واصلاح مؤسسات الدولة.
يشار الى ان العراق يمر بأزمة سياسية استمرت عدة اشهر بسبب تصاعد الخلافات بين الكتل السياسية حول امور تتعلق بالشراكة في ادارة الدولة بالاضافة الى ملفات اخرى ، وقد ادى استمرار الازمة الى مطالبة بعض الكتل السياسية وهي [التحالف لكردستاني ، القائمة العراقية ، التيار الصدري] بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي بعد ان عقدت عدة اجتماعات في كل من محافظتي اربيل والنجف.
https://telegram.me/buratha

