اكدت وزارة الخارجية استمرار اللجنة العراقية الايرانية في بحث ملف مياه نهر الوند، فيما اكدت وزارة الموارد المائية ان السد المقام على النهر سينجز مطلع العام المقبل.
وقال وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي إن اللجنة العراقية التي ترأسها الوزارة لبحث ملف نهر الوند مع الحكومة الايرانية مستمرة بعملها لاقناع ايران بعدم تخفيض مناسيب النهر، التي خفضها الجانب الايراني لأسباب زراعية موسمية.
وفي السياق نفسه، اعلنت وزارة الموارد المائية ان سد نهر الوند سينجز مطلع العام المقبل.
وقال مدير الهيئة العامة لتشغيل مشاريع الري والبزل في الوزارة علي هاشم كاطع: إن اعمال سد الوند ستنتهي بالكامل خلال الربع الاول من العام المقبل، موضحا ان الكميات المخزونة في السد يتأمل ان تضمن ديمومة تدفق المياه بمجراه خلال فصل الصيف وبالتالي الحد من التأثيرات السلبية على المناطق التي تستفيد منه.
واوضح ان السد الواقع جنوب شرق مدينة خانقين، وقاربت نسبة تنفيذه 70 بالمئة، يتكون من جسم (املائي) ترابي بطول كيلو متر و350 مترا وبارتفاع 24 مترا، وبمسيل مائي يبلغ طوله210 متر، فيما تقرب سعته الخزنية من 37 مليون متر مكعب، مشيرا الى ان كلفة المشروع تزيد على 30 مليار دينار.
ويزود الوند نهر ديالى بأكثر من 40 بالمئة من مياهه، وبالتالي فانه يؤثر ايضا في منسوب نهر دجلة الذي يصب فيه اخيرا.وينبع نهر الوند البالغ طوله 150 كيلومترا، من جبال (زاجروس) داخل الجانب الايراني، ثم ينساب غربا ليمر بمدينة (قصر شيرين) الايرانية، ثم يتجه غربا ليدخل الحدود العراقية عند مدينة (خانقين) ويقسمها الى شطرين، ثم يصب في نهر ديالى شمال مدينة (جلولاء).
39/5/715
ــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha

