عد المرشد الجديد للحركة الاسلامية في كوردستان العراق، السبت، الملا كريكار المتهم بقضايا الارهاب وحكم مؤخرا بالسجن خمسة اعوام في النرويج "برئيا من التهم الموجهة اليه، مؤكدا انهم سيسعون لاعادته للاقليم.
وكان القضاء النرويجي اصدر حكماً بالسجن لمدة خمس سنوات بحق ملا كريكار، وذلك لاتهامه بتهديد مسؤولين نرويجيين بالقتل، وكذلك لتهديده حياة ثلاثة رجال كورد في اوربا وأسس جماعة أنصار الإسلام الكوردية المتشددة التي اندمجت مع حركة جند الإسلام عام 2001.
واختتمت الحركة الإسلامية في كوردستان مؤتمرها العاشر بانتخاب مرشد عام جديد لها، هو عرفان عبدالعزيز نجل المرشد السابق للحركة، وتخرج في جامعة طهران بقسم العلوم السياسية، إلى جانب انتخاب هيئة قيادية جديدة.
وستنتخب في الأيام القليلة المقبلة أعضاء المكتب السياسي للحركة.
وقال عبد العزيز في مؤتمر صحفي عقد باربيل إن "ملا كريكار لم يقم باي جريمة وسنحاول بكل الامكان باعادته الى كوردستان".
وحول مشاركتهم في حكومة اقليم كوردستان العراق المتمثلة بوزارة الاوقاف قال المرشد الجديد للحركة الاسلامية "نعتقد ان واجبنا المشاركة في الحكومة بوزارة الاوقاف ولكن لسنا مشاركين في النظام السياسي للحكومة لانه تم تعييم 170 موظفا في الوزارة بدون علمنا وحكومة الاقليم وكذلك الحزبين الرئيسيين عرضتا علينا في اكثر من مرة وزارات اخرى ولكننا لن نقبل باية وزارة سوى الاوقاف".
يذكر أن الحركة الإسلامية الكوردستانية تعتبر أقدم حركة أو حزب إسلامي تأسس في جبال كوردستان عام 1987.
وشاركت في الجبهة الكوردستانية التي فجرت الانتفاضة الشعبية في مارس (آذار) من عام 1991 لتحرير إقليم كوردستان الحالي، ولكنها خاضت حربا ضروسا ضد الاتحاد الوطني عام 1993 التي أضعفت الحركة كثيرا، وتسببت في خروج كثير من قياداتها والتوجه نحو تأسيس جماعات بعيدة عن الحركة.
وتمتلك الحركة حاليا مقعدين في البرلمان الكردستاني، فيما شغلت خلال التشكيلتين السابقة والحالية منصب وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بحكومة الإقليم.
26/5/715
https://telegram.me/buratha

