بيّنَ النائبُ عن التحالف الكردستاني مؤيد الطيب ان هنالك مشروعين قائمين أولهما مشروع سحب الثقة عن الحكومة والاستجواب،وثانيهما مشروع رفض الاستجواب، والاخير مازال قائما.
وقال “ان المشروعين يسيران ببطء شديد، لأن التحالف الوطني بصدد اعداد ورقة الاصلاح، وهنالك خلافات في داخل التحالف الوطني حول ما ستتضمنه هذه الورقة”. واشار الطيب الى “بروز مشروع آخر في الفترة الحالية ألا وهو تحديد ولاية رئيس الوزراء بولايتين فقط”. وبين الطيب “ان هذا المشروع طرح بناء على مطلب من التيار الصدري وبإصرار على ان تتضمنه الورقة الاصلاحية”.
واضاف الطيب قائلا: “لو تضمنت ورقة اصلاح التحالف الوطني تلك النقطة قد يكون هنالك حل وسط ومقبول من الطرف الاخر اي (من طرف جبهة الاستجواب وسحب الثقة)”.
واستدرك الطيب قائلاً: “إن الجميع يعلم ان دولة القانون تشكل طرفا قويا في التحالف الوطني، وانها لن توافق على تحديد ولاية رئيس الوزراء بولايتين”.ويرى الطيب ان الازمة مازالت مستمرة، ومن الواضح له انها ستستمر.
https://telegram.me/buratha

