أتهمت نائبة عن القائمة العراقية قادة قائمتها بممارسة الدكتاتورية والتهميش لاعضاءها .
وقالت النائبة عن كتلة الحل المنضوية في العراقية سهاد العبيدي لوكالة كل العراق [أين] " أننا كأعضاء ونواب في العراقية والتي غالباً ما يتحدث قادتها عن التهميش والاقصاء والدكتاتورية من قبل بعض الكتل السياسية ولكن أنني أؤكد ومع شديد الأسف نحن كنواب في القائمة نعاني من التهميش والاقصاء والدكتاتورية من قادة القائمة وهم يعملون لمصالح شخصية وحزبية ".
وأضافت " أما نحن كنواب والذين جئنا من اجل خدمة الشعب الذي يطالب بتوفير الخدمات لانستطيع ما هو واجب وما هو مطلوب منا بسبب معاناتنا من التهميش والاقصاء ".
وتابعت العبيدي " انه من المرجح ان تشهد العراقية المزيد من الانسحابات لاعضائها لان ما لاحظناه مؤخراً مع الاسف الشديد ان سياسة العراقية التي دخلنا فيها كقائمة وطنية ولكن خرجنا بمشروع طائفي تقوده الاحزاب الاسلامية التي انضوت داخلها وأتصور ان تشهد العراقية المزيد من التفتت وسيبقى فيها فقط الاسلاميين وهذا هو ما يردوه ".
وكان نائب عن الكتلة العراقية الحرة، كشف ، عن وجود مساع من رئيس كتلة الحل جمال الكربولي المنضوية في القائمة العراقية بترؤس اجتماع يضم المنشقين عن الاخيرة لإعلان تكتل جديد.
وقال النائب المنشق عن العراقية زهير الاعرجي إن "رئيس كتلة الحل جمال الكربولي في نيته جمع الكتل المنشقة عن القائمة العراقية، وهي العراقية الحرة، والبيضاء، ووطنيون، والذين خرجوا بشكل مستقل لتشكيل تكتل جديد".
ولفت الاعرجي إلى أن "حسب المعلومات المتوفرة لدي ان صالح المطلك ابلغ الكربولي أنه اذا ما تم تشكيل هذا التكتل فأنه سيكون معه".
يذكر ان القائمة العراقية قد شهدت خلال الاشهر الماضية العديد من الانسحابات في صفوف نوابها أخرها انسحاب النائب عثمان الجحيشي في 18 من حزيران الماضي واعلان نفسه نائباً مستقلاً في البرلمان عازياً قراره بالانسحاب الى رغبته بالعمل كمستقل في لجنة النزاهة النيابية للكشف عن جميع ملفات الفساد والمتورطين فيها بدون اي تأثير او ضغوطات من قبل كتلته النيابية .
هذا وشهدت القائمة العراقية انسحاب عدد من نوابها حيث انسحب ثمانية من اعضائها في اذار الماضي 2011 وشكلوا كتلة عرفت بالكتلة البيضاء وتشكلت قائمة باسم العراقية الحرة واخرى وطنيون وجميع نواب
ويشهد العراق أزمة سياسية استمرت عدة اشهر بسبب تصاعد الخلافات بين الكتل السياسية حول امور تتعلق بالشراكة في ادارة الدولة بالاضافة الى ملفات اخرى ، وقد ادى استمرار الازمة الى مطالبة بعض الكتل السياسية وهي [التحالف لكردستاني ، القائمة العراقية ،ائتلاف القائمة العراقية]بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي بعد ان عقدت عدة اجتماعات في كل من محافظتي اربيل والنجف.
https://telegram.me/buratha

