الأخبار

طالباني يهنئ الشعب بذكرى ثورة تموز ويشيد بوطنية قائدها الزعيم عبد الكريم قاسم


وجّه رئيس الجمهورية جلال طالباني اليوم بياناً هنا فيه الشعب العراقي بمناسبة ذكرى ثورة الرابع عشر من تموز المجيدة عام 1958 مشيدا بقادتها وفي المقدمة الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم.

وقال طالباني :"مع كل تموز نستعيد وبفخر واعتزاز ذكرى ثورة الرابع عشر من تموز، تلك الثورة التي قادها وفجرها في عام 1958 التلاحم الوطني بين مختلف قوى الشعب ونفذتها إرادة وطنية مخلصة لضباط وجنود الجيش العراقي.

واضاف "لقد كان الطموح الوطني لبلوغ دولة عصرية متقدمة تكفل حياةً من التقدم والعدل والرفاه للشعب العراقي هو في المقدمة من أهداف الثورة العظيمة التي نجحت في أشهرها الأولى في تعبيرها وعملها من أجل تلك الأهداف السامية..وكانت البرامج السياسية الوطنية التي أكدت الأخوة والشراكة والعمل على خلق حياة سياسية وظروف عمل سياسي ترسخ تلك المفاهيم وتعمل بموجبها هي في مقدمة أهداف قوى الثورة ورجالها المخلصين..كما أن مشاريع استثمار الثروة النفطية وتطوير الزراعة وتحسين حياة الفلاحين والعمال وشرائح الشعب المهمشة كانت من أبرز علامات وتوجهات الثورة من أجل خلق حياة حرة كريمة ومتطورة.

واضاف رئيس الجمهورية في بيانه "كان من المؤسف أن ثورة الرابع عشر من تموز التي تغير مسارها ولم يتح لها الوقت ولا الظروف التي تسمح سواء بالتعبير أو بانجاز كافة المشاريع التي كان يؤمل من الثورة انجازها..وكان التآمر عليها خارجيا وداخليا وتمزق العلاقة بين أطراف سياسية مختلفة هما أبرز المشكلات التي أعاقت تقدم الثورة في مشروعها الذي أجهض بانقلاب شباط 1963 الدموي وما جر البلاد والشعب إليه من مآسي وويلات وكوارث بقي العراق يرزح تحتها حتى سقوط الدكتاتورية.

وشدد طالباني على ان الموعظة الأهم في تجربة الثورة وتجربة الظروف التي تلتها هي القناعة الأكيدة في أن لا نجاح ولا تقدم لأية تجربة من دون التوفر على مبادئ وقاعدة الوحدة والشراكة الوطنية وتآزر القوى المخلصة على أسس من التفاهم والعمل الوطني المشترك.

وفي ختام بيانه قال الرئيس طالباني "تحية إجلال وإكبار لثورة الرابع عشر من تموز الخالدة ولرجالها وقواها المخلصة، وفي المقدمة الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم الذي قاد الثورة في ظروف معقدة واستشهد على أيدي القتلة المجرمين..والمجد والرفعة ودوام الخير والإزدهار لشعبنا العراقي الذي صنع الثورة ويصنع الآن دولته الديمقراطية الحرة الاتحادية المستقلة"./انتهى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Abu Alsahib
2012-07-14
بسم الله الرحمن الرحيم يُدّعى أن أهم مقومات النظام الجديد في العراق هي الديمقراطية، وبالتالي يكون تمجيد ثورة أو نظام دنيويين غير ديمقراطيين تناقضاً. فيرجى الإجابة عن هذا التناقض ممن يؤيد تمجيد ثورة 14 تموز ويحتفي بها كما كان يفعل البعثيون
صريح العراق
2012-07-14
نبارك للشعب العراقي الابي ذكرى تأسيس الجمهورية العراقيه في 14 من تموز 1958 فكل عام و انتم بالف خير. ورحمه الله مفجر الثورة الوطنيه و مؤسس الجمهورية العراقيه الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم (رحمه الله تعالى) و المجد و الخلود لشهداء العراق الاحرار الوطنيين. اعاده الله مناسباتنا الدينيه و الوطنيه علينا و نحن و الشعب العراقي بالف الف خير و صحه و عافيه و امان دوماً يارب . و لعن الله من سرق منجزات ثورة 14 تموز 1958 في الدنيا و الاخره.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك