الأخبار

كربلاء: مشاريع أنجزت لكنها لم تدخل الخدمة


ما زالت مشاريع خدمية انجزت في كربلاء في فترات متفاوتة، لم تدخل الخدمية بسبب مشاكل فنية، أو افتقار الجهات المستفيدة من هذه المشاريع لآليات واضحة حول طريقة تشغيلها.

ففي نيسان الماضي افتتحت وزارة النقل، مراب كربلاء الكبير بعد عمل استغرق خمس سنوات، وبكلفة تجاوزت 15 مليار دينار، لكن لحد الآن لم يستفد منه حتى الآن، إذ بقيت أبوابه الكبيرة موصدة.

ولمعرفة السبب الذي يعيق استخدامه، خصوصا وأنه سيحل مشكلة كبيرة تواجه المسافرين، وأصحاب السيارات، ممن يستخدمون المرآب القديم، الذي ما زال في الخدمة، توجهت إذاعة العراق الحر الى لجنة النقل بمجلس المحافظة، فقال رئيسها سامي عبد الرضا "إن وزارة النقل لديها رؤية محددة حول إدارة هذا المرآب، إذ ترغب في أن يسلم إلى جهات متخصصة بالنقل تكون قادرة على الاستفادة من مزايا الخدمة التي يوفرها"، مضيفا "أن مجلس المحافظة لا يملك حق إدارة المرآب، وحق التعاقد على إدارته لأنه نفذ لصالح وزارة النقل وبكوادرها الهندسية الخاصة".

وليس مراب كربلاء هو المشروع الوحيد الذي ما زال متوقفا عن العمل رغم إنجازه. فمحطة كهرباء الكمالية التي كلفت نحو 500 مليون دولار والتي كان من المفترض أن تدخل الخدمة حال إنجازها في حزيران الماضي، لما لها من أهمية في رفد الشبكة الوطنية بنحو 300 ميغاواط من الكهرباء يحتاجها العراق في ظل ارتفاع درجات الحرارة، هذه المحطة لم تتم الاستفادة منها، دون ان تعرف لجنة الطاقة بمجلس المحافظة متى سيتم تشغيلها.

وقال رئيس اللجنة زهير صامت "ان المحطة تحتاج إلى كمية كبيرة من الوقود تصل إلى مليون لتر من النفط الأسود يوميا"، ولفت إلى أن الوزارة لايمكنها توفير هذه الكمية من الوقود بانسيابية مستمرة.

وبرغم مناشدات عديدة سبقت إنجاز المحطة، تقدم بها نواب ومسؤولون عن كربلاء الى وزارة الكهرباء بضرورة تهيئة الكوادر التشغيلية التي تتسلم المحطة من الشركة الكورية، ووضع آلية محكمة لتوفير الوقود الذي تحتاجه المحطة، إلأ أن تلك المناشدات لم تلق آذانا صاغية، كما يقول رئيس لجنة الطاقة في مجلس المحافظة زهير صامت، موضحا "وعد المسؤولون الاتحاديون عن ملف الطاقة بتشغيل المحطة حال إنجازها، وأنا أشك في قدرتهم على ذلك، وقد تم انجاز المحطة قبل شهر لكنها لم تدخل الخدمة الى الان".

في غضون ذلك، انتقد مواطنون الطريقة التي تنفذ بها المشاريع العمرانية والخدمية، وقالوا "إن التلكؤ وسوء التنفيذ هما الصفتان الملازمتان دوما لهذه المشاريع" وحملوا مجلس محافظة كربلاء المسؤولية باعتباره أعلى جهة تنفيذية ورقابية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك