بحث وزير الخارجية هوشيار زيباري مع وزير الخارجية الفرنسي [لوران فابيوس] العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل حل مشكلة الاموال العراقية المجمدة في فرنسا .
وذكر بيان لوزارة الخارجية اليوم الجمعة ان " زيباري التقى أمس الخميس في باريس وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس وتناول اللقاء بحث العلاقات الثنائية والاوضاع السياسية والامنية في العراق وافاقها المستقبلية ".
وأضاف ان " الجانبين أكدا على عمق وتأريخ العلاقات بين البلدين، وضرورة تطويرها في كافة المجالات وخاصة الجانب الاقتصادي وتشجيع الشركات الفرنسية على المشاركة في مشاريع اعادة اعمار العراق ".
من جانبه وعد الوزير الفرنسي بحسب البيان " بايجاد حل لمشكلة الاموال العراقية المجمدة في فرنسا "، فيما وجه زيباري دعوة لنظيره الفرنسي لزيارة العراق وتقبلها الأخير "، مبديا" سروره بذلك وتطلعه لتلك الزيارة" .
وأشار البيان " كما جرى خلال اللقاء بحث الاوضاع الاقليمية وتحديدا الوضع المتأزم في سوريا وتداعياته اليومية وتاثير هذا الوضع على المنطقة باكملها ، وأشار زيباري الى موقف العراق الداعم للقرارات العربية والدولية ومبادرة المبعوث الدولي المشترك [كوفي عنان] لايجاد حل للازمة السورية ودعم التحول السياسي الديمقراطي ".
وتابع " كما تطرق الجانبان الى الملف النووي الايراني واكد زيباري على اهمية ايجاد حل له لاهميته وتأثيراته المباشرة على العراق وعلى امن المنطقه كما اكد الجانبان على اهمية تحريك مفاوضات السلام في الشرق الاوسط بين الفلسطينيين والاسرائيليين ".
ولفت البيان الى ان "وزير خارجية فرنسا أكد حرصه على التواصل مع الحكومة العراقية والتشاور وتبادل الاراء حول تطورات الاوضاع في المنطقة وبشكل مباشر بين وزيري الخارجية
https://telegram.me/buratha

