اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصهيود ان المخاوف بشأن قيام الحكومة الاتحادية بالهجوم على اقليم كردستان لاتوجد الا في تفكير بعض القيادات الكردية على حد قوله.
وقال في تصريح لوكالة كل العراق [أين] اليوم إن" تلك المخاوف لاتوجد الا في تفكير بعض القيادات الكردية التي لاتعرف الا لغة الهجوم والطائرات والقتل وهي تخطو خطوات نحو ترسيخ التفرد والتسلط في اقليم كردستان".
واضاف الصيهود أن"هناك فرقاً كبيراً بين بناء الاجهزة الامنية لحماية الشعب وحدوده واراضيه وبين بناء اجهزة امنية قمعية تكمم الافواه وتؤسس لمصادرة ارادة الشعب وحريته وكرامته وان قوات الجيش والاجهزة الامنية هي اليوم لحماية الشعب وليس مثل ماكانت عليه في الامس في عهد النظام البائد والجيش الان للجميع بكل مكونات الشعب ".
وتابع أن"التفكير لدى بعض قادة الكرد بهذه الطريقة امر خاطىء وانه لم يأت اعتباطاً بل جاء نتيجة تراكمات وثقافة من خلال معايشتهم لنظام استبدادي طيلة فترة [35] عاما وهو النظام الصدامي".
وكانت صحيفة كردية كشفت نقلا عن نائب كردي، عن وجود معلومات حول نوايا الحكومة الحالية لشن هجوم عسكري على اقليم كردستان .
ونقلت صحيفة [روداو] الكردية عن النائب عن التغيير لطيف مصطفى القول " نمتلك معلومات حول نوايا الحكومة العراقية الحالية لشن هجوم عسكري على اقليم كردستان"، مبينا "لا اعلم في اي يوم ستشن الحكومة العراقية هجوما عسكريا على اقليم كردستان، لكن اتوقع ان لا يستغرق الامر عاما اخر".
وبشأن الازمة السياسية وامكانية حلها خلال شهر رمضان المقبل ذكر الصيهود أن"شهر رمضان هو شهر المباديء والقيم والاخلاق والتسامح وقد تم توارث تلك القيم عن الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم والائمة الاطهار عليهم السلام وعلينا ان نتأسى بهم".
وشدد أن" الكتل السياسية ورؤسائها معنيين اليوم اكثر من اي وقت مضى ان يحولوا هذه المباديء والقيم الى ارض الواقع ويترجموها ويفترض بهم اليوم العمل على حل تلك المشاكل وتقديم مصلحة البلد وليس شعارات بل ترجمتها الى اعمال حقيقية بما فيه لمصحلة الشعب صاحب الفضل الحقيقي بانه اوصلهم الى مراكزهم هذه".
واشار الصيهود الى أنه"ليس على الكتل التي اعتادت على خلق الازمات والمشاكل سوى الجنوح نحو الحوار والتفاهم على حل تلك المشاكل".
ويشهد العراق أزمة سياسية استمرت عدة اشهر بسبب تصاعد الخلافات بين الكتل السياسية حول امور تتعلق بالشراكة في ادارة الدولة بالاضافة الى ملفات اخرى ، وقد ادى استمرار الازمة الى مطالبة بعض الكتل السياسية وهي [التحالف لكردستاني ، القائمة العراقية ،ائتلاف القائمة العراقية]بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي بعد ان عقدت عدة اجتماعات في كل من محافظتي اربيل والنجف.
https://telegram.me/buratha

