افتتح وزير الخارجية هوشيار زيباري اليوم الخميس المبنى الجديد للسفارة العراقية بعد تأهيله في العاصمة الفرنسية باريس .
وذكر بيان لوزارة الخارجية اليوم إن زيباري القى كلمة بهذه المناسبة استعرض فيها العلاقات العراقية الفرنسية منذ عهد الملك فيصل الأول وما شهدته من تطور في كافة المجالات وخاصة الثقافية ، متطرقاً الى فترة الدكتاتورية إذ أصبحت السفارات العراقية أوكاراً للأجهزة الأمنية لمطاردة العراقيين في الخارج وتجاوزاً على الاتفاقيات الدولية، كما حدث في اغتيال الشرطي الفرنسي عام 1978، مؤكداً أن افتتاح السفارة العراقية يأتي ضمن مشروع لافتتاح 12 سفارة وقنصلية خلال هذا العام ، وذكر بأن الوزارة اشترت وأعادت بناء 80 بناية بعد التغيير في 2003 والتي ستعكس العراق الجديد الديمقراطي".
واضاف ان" الافتتاح تم بحضور مستشار دولة رئيس الوزراء فاضل محمد جواد بحضور باسكال كانفين الوزير المنتدب إلى وزارة الخارجية لشؤون التنمية، وممثل عن عمدة باريس شابيرا، وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية، ورئيس مجلس رجال الأعمال العراقي الفرنسي، ومديري شركة توتال وشركة الستوم وعدد من وجهاء الجالية العراقية والعربية ووسائل الإعلام".
من جانبه ألقى باسكال كانفين كلمة بحسب البيان استعرض فيها العلاقات العراقية الفرنسية منذ عهد شارلمان والخليفة هارون الرشيد، وأشار الى أن " افتتاح مقر السفارة العراقية حدث مهم في تطوير العلاقات العراقية الفرنسية بعد التغيير في العراق الفدرالي الديمقراطي من خلال مساهمة الشركات الفرنسية في إعادة بناء العراق وزيادة التعاون الثقافي بين البلدين".
ولفت البيان الى ان" ممثل عمدة باريس شابيرا تكلم مرحباً بالسفارة في مقرها الجديد وواعداً تعاون مدينة وبلدية باريس مع بغداد لتبادل الخبرات ولحل الكثير من المشاكل التي تواجهها المدن الكبيرة من مواصلات وتلوث للبيئة".
وكانت العلاقات العراقية الفرنسية شهدت تحسنا ملحوظا بعد زيارة الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي في عام 2008 إلى العراق، وكان من نتائجها عودة بعض الشركات الفرنسية للاستثمار في العراق بعد أن توقفت عقب سقوط النظام السابق عام 2003
https://telegram.me/buratha

