الأخبار

الدكتور عبد الهادي الحكيم يدعو الى فتح المقابر الجماعية بطرق علمية والتعرف على هويات الشهداء وفق ضوابط الشريعة الإسلامية وحقوق الإنسان وعدم تأخير الوقت في ذلك


دعا عضو مجلس النواب الدكتور عبد الهادي الحكيم مفوضية حقوق الانسان في العراق الى الاسراع بكشف المقابر الجماعية المنتشرة في أنحاء العراق والتعرف على هويات الضحايا والشهداء من ابنائنا ضمن ضوابط الشريعة الإسلامية وحقوق الإنسان وعدم هدر الوقت في ذلك.

وأوضح في تعليقه على كشف مقبرة جماعية امس الاول في النجف الأشرف تضم المئات من ابناء المحافظة " ان المقابر الجماعية شاهد حي على عصر الظلم والطغيان والدكتاتورية، وهي تعد بحق وصمة عار في صفحة حقبة النظام البائد وتاريخه الدموي الأسود بل وصفحة عار في سجل الدول العربية والأجنبية التي ساندت حكم دكتاتور بغداد في دمويته ووحشيته ،مغدقة عليه من الأموال والأسلحة والعلاقات الدافئة الحميمة والإعلام وغيرها ما مكنه من قهر شعبه الأعزل بدموية قلّما شهد لها التاريخ الإنساني مثيلا في أعتى دكتاتورياته البائدة.

وأضاف السيد النائب " ان صفحة المقابر الجماعية لايجب ان تطوى باحتفالية استذكارية او تكريم لذوي الضحايا لا يستوفي حقوقهم الواجبة على العراق ونظامه الجديد بل يجب ان تصبح صفحة المقابر الجماعية وثيقة بارزة تؤرخ لمعاناة شعب ثائر اخفي عشرات الآلاف من أبنائه قسرا في مقابر جماعية وفق أعتى الأساليب دموية ووحشية لاسباب طائفية وعنصرية بغيضة.

ودعا النائب الحكيم الحكومة العراقية الى إيلاء ملف المقابر الجماعية - شهداء وذويهم - اهتماما اكبر وحقوقا أوفر يثلج قلوب ذوي الشهداء من خلال التعويض المادي والمعنوي وادخال التقنية المتطورة في كشف هويات اصحاب المقابر الجماعية وفق ضوابط الشريعة الإسلامية وحقوق الإنسان.

يذكر أن أزلام النظام البائد عندما اقتحموا مدينة النجف الأشرف بالطائرات السمتية المقاتلة والصواريخ البعيدة المدى والمدفعية الثقيلة والدبابات واستباحوا المدينة المقدسة بعد الانتفاضة الشعبانية المباركة ، دعوا بمكبرات الصوت المدنيين العزل من النساء والأطفال والشيوخ والشباب في المدينة المقدسة الى الخروج لقصر السلام في طريق كربلاء المقدسة إن أرادوا الأمان لأنفسهم وأهاليهم، فزحفت الجماهير الى المكان المحدد طلبا للأمان، وحين اكتملت أعدادهم صدرت الأوامر بإعدامهم بشكل عام ودفنهم في مقابر جماعية اكتشفت إحداها هذا اليوم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك