الأخبار

عثمان الجحيشي: ورقة الإصلاح الأمل الأخير لإنقاذ العملية السياسية من الوضع الحالي


عدّ النائب المستقل عثمان الجحيشي، ورقة الإصلاحات بأنها الأمل الأخير لإنقاذ العملية السياسية وفشل هذه الورقة سيؤدي الى تشكيل حكومة أغلبية، مشيراً الى وجود خمسة نقاط يجب السير عليها لإنجاح ورقة الإصلاحات.وقال الجحيشي في تصريح صحفي: إن ورقة الإصلاحات أصبحت الأمل الأخير والورقة الأخيرة لإصلاح العملية السياسية وإنقاذها.وأضاف: إذ لم تستطيع الكتل السياسية من خلال هذه الورقة "وضع النقاط على الحروف" وحلحلة جميع الملفات العالقة من خلال هذه الورقة فأن المشهد السياسي سيزيد تعقيداً وتتجه الكتل السياسية الى تشكيل حكومة أغلبية .واشار النائب المستقل الى: أن تجاوب الكتل السياسية مع هذه الورقة وإنجاحها يتوقف على خمسة نقاط، موضحاُ: على الكتل السياسية أن تكون لديها بوادر حسن نية ويتم تحديد سقف زمني لهذه الإصلاحات لتفعيلها على ارض الواقع ولا تبقى نهاياتها "سائبة"، و وعلى الكتل السياسية أن تتنازل عن بعض مطالبها، ولابد من أن يكون هناك خبراء مستقلين في الملف الأمني والخدم والاقتصادي لوضع بصمتهم على هذه الإصلاحات وتطبيقها على رض الواقع.وبين الجحيشي: على جميع الكتل السياسية أن تكون ملزمة لهذه الشروط الخمسة لإنجاح ورقة الإصلاح وإنقاذ العملية السياسية، لان خلاف ذلك ستبقى الكتل السياسية بين معارضة للإصلاحات وبين التسويف والمماطلة وكسب الوقت وتضطر الكتل السياسية الى تشكيل حكومة أغلبية.وكان النائب عن/ائتلاف العراقية/ عبدالخضر طاهر، أكد عدم وجود خيار لحل المشاكل السياسية سوى بتشكيل حكومة أغلبية مع وجود معارضة قوية، مشيراً الى ان إطلاق الإصلاحات السياسية لا تحقق رغبات الجميع.وقال طاهر في تصريح سابق: إن جميع الكتل السياسية تتحدث عن الإصلاحات لكن تطبيقها لا يلبي رغبات الكتل السياسية، لان مطالب الكتل كثيرة جداً، مبيناً: ان الإصلاحات يجب ان  تكون قادرة على توفير الخدمة للمواطنين وتسير عمل الدولة، وان بناء الدولة بينت على أسس طائفية وحزبية، وبالتالي لا يمكن ان تكون الإصلاحات تلبي مطالب الجميع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زين الدين
2012-07-11
اخاف هاي الورقة مثل مئة يوم الذي اعطيت الى نوري المالكي..الوضع السياسي لايتحسن ابدا طالما هناك بوك وفرهود ..المسؤول متنعم والفقير تايه و في اهات..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك