طالب نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء بنقل قائد عمليات الفرات الأوسط ومقر القيادة الى خارج المحافظة على خلفية تفجيرات زيارة النصف من شعبان والقطوعات التي ارهقت المدينة رغم قلة الزائرين هذا العام.
وقال نصيف جاسم الخطابي خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم الاثنين، " ان المحافظ آمال الدين الهر اتصل هاتفيا برئيس الوزراء من أجل التدخل في قضية كثرة القطوعات بالطرق التي مورست خلال زيارة النصف من شعبان التي انتهت يوم الجمعة الماضية"، داعيا الى نقل قائد عمليات الفرات الأوسط الفريق الركن عثمان الغانمي ومقر القيادة الى محافظة بابل وتحديدا الى قضاء المسيب.
وطالب نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء بتغيير الغانمي مع توكيل تنفيذ الخطة الأمنية الى وزارة الداخلية بمساندة قوات الجيش لأسوار المدينة ومناطق الصحراء على ان يكون المحافظ هو المسؤول عن الخطة الامنية بالتنسيق مع مجلس المحافظة.
من جهته دعا رئيس اللجنة الامنية في مجلس المحافظة حامد صاحب، لفتح تحقيق بالتفجيرات التي شهدتها زيارة النصف من شعبان، واصفاً ماحدث في كربلاء من قطوعات امنية بما موجود في غزة المحتلة كون تلك القطوعات ادت الى عرقلة مسيرة الزائرين لتأدية مراسيم الزيارة رغم قلة الزائرين هذا العام.
يذكر ان القوات الامنية التي شاركت في خطة شعبان الأمنية قد منعت موكب زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر من الدخول الى كربلاء اضافة الى موكب المحافظ الذي منع من متابعة سير الخطط الأمنية والخدمية اثناء الزيارة، فضلا عن منع رئيس مجلس كربلاء من الدخول الى المدينة حتى تدخل مدير عام شرطة المحافظة حسب مسؤوليين في المحافظة.
الجدير بالاشارة الى ان مدينة كربلاء شهدت خلال زيارة النصف من شعبان الاخيرة حالة مورست لاول مرة وهي منع دخول العجلات الى كربلاء من مسافات وصلت الى اكثر من 30 كم على محاور كربلاء الثلاثة باتجاه بغداد وبابل والنجف مما ولد شعور بالتذمر لدى اهالي المدينة والزائرين على حد سواء خاصة المرضى والمعوقين وكبار السن رغم ذلك تمكن الارهابيون من تفجير سيارتين في وقت متعاقب في علوة لبيع الخضار والفواكه اودت بحياة العشرات بين شهيد وجريح.
https://telegram.me/buratha

