نفى التحالف الكردستاني ، الاثنين ، ايقاف حكومة اقليم كردستان ، صادراتها النفطية الى تركيا وايران ، مؤكداً أن الشهرستاني يلعب لعبة خطيرة .
وقال عضو التحالف الكردستاني ، النائب " محما خليل " ، في تصريح صحفي إن " الاقليم لم يوقف صادرته ابدا" ، واصفاً نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني بـ " مهندس اللعبة الخطرة ،على خلفية مواقف الاخير، ازاء عقود كردستان النفطية مع شركة اكسون مويبل الامريكية ".
واضاف خليل ، أن " الشهرستاني يريد أن يبين للشعب العراقي انه حريص على ثروات العراق ، من اجل ان يــُهيأ نفسة كرئيس وزراء قادم ، للمرحلة القادمة ".
مشيرا ،أن " الشهرستاني ، وخلال استجوابه بالبرلمان في الدورة السابقة ، كان يبارك ويهنىء الاقليم على ابرامه للعقود النفطية ، لانه كان يريد تبوأ منصباً مهماً في الحكومة ، واليوم وبعد تبوئه منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ، وبعد ان اتخذ الاقليم خطوات مهمة ودستورية ، من خلال استخراجه وتصديره للنفط ، كي يساهم في تقدم وازدهار الاقليم ، ولدت لدى الشهرستاني الحساسية والغيرة ".
واوضح خليل ، انه " كان هناك اتفاق بين حكومتا الاقليم والمركز يفضي بدفع الاخيرة 16% من ايرادات النفط التي يتم تصفيتها في مصفاة العراق الى اقليم كردستان كمستحقات " ، مشيراً ان " لم يصل الى اقليم كردستان إلا 15 الف برميل ، بينما حصة الاقليم ، اكثر من 150 الف برميل" ، واردف قائلا ، أنه " لم يشيد مصفى نفط واحد داخل اقليم كردستان ، والحكومة الاتحادية تدفع سنويا مليارات الدولارات ، الى الشركات النفطية ، ، لذلك عكفت حكومة الاقليم ، ان يتم تصفية النفط في تركيا ، واعادته الى اقليم كردستان حتى ينعم هذا الاقليم في ادارة موارده ".
وتسائل خليل " هل التاريخ يعيد نفسه ، وستفرض حكومة المركز ، حصاراً اقتصادياً على اقليم كردستان كما فعل النظام السابق ، والشعب الكردي يبقى على مر الازمان لاينعم بثرواته
https://telegram.me/buratha

