الأخبار

باحث علمي : ارتفاع عدد الايام المغبرة الى {122} يوما بعدما كانت {10}ايام فقط في التسعينات


حذر باحث علمي من ارتفاع عدد العواصف الترابية التي تتعرض اليها محافظة بابل في السنوات العشر المقبلة .

وقال الباحث الدكتور حسن بيعي لمراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم إن "الوضع البيئي للمحافظة يمر بمرحلة خطيرة إذ تشهد المحافظة ارتفاع اعداد الايام المغبرة الى 122 يوما في السنة عام 2011 مقابل عشرة ايام فقط في التسعينات من القرن الماضي ".

وأضاف ان " هذه الأيام ستزداد إلى أكثر من 250 يوم خلال العشرة أعوام المقبلة اعتمادا على الحسابات التنبؤية التي أجراها فرع طب المجتمع في جامعة بابل ".

وأكد ان " بيئة المحافظة تتعرض إلى مشكلة كبيرة إلا وهي زحف العشوائيات على المدن أي الإنشاءات غير الطبيعية نتيجة الحاجة الملحة إلى السكن في مناطق غير المخطط لها وهذا يؤدي إلى تلوث البيئة صحيا واجتماعيا ".

واشار إلى ان "ازدياد التلوث بمخلفات الصرف الصحي المترافقة مع زيادة تراكيز الملوثات بالمواد الكيمياوية الناتجة عن طرح فضلات المعامل والمستشفيات غير المعالجة بشكل علمي سليم".

وتتعرض محافظات البلاد على اختلافها بين فترة واخرى لهبوب عواصف ترابية ويعزو البعض كثرة العواصف الترابية الى عدم وجود حزام اخضر في محيط المحافظات والمدن العراقية.

وعلل وزير البيئة سركون لازار صليو في تصريح لوكالة{الفرات نيوز}اسباب استمرار العواصف التربية التي تحدث في العراق قائلا "ان هذه العواصف الترابية جاءت نتيجة تدهور الاراضي الزراعية بالاضافة الى قلة الامطار والعزوف عن الزراعة، خاصة وان العراق يمتلك هكتارات من الاراضي التي لا تستثمر في الزراعة فبالتالي تصبح جافة وجرداء".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
salam
2012-07-10
وكالتنا الحبيبه من المؤسف حقا ان يكون بلدنا بهذهالحاله الى حد ان تقريرا على احدى الفضائيات الخليجيه اشارت في تقرير جوي ان العواصف الترابيه التي تضرب لدهمفي حينه وهم بلد صحراوي هي خارجيه وليست محليه بفعل التغير في مناطق المنخفضات او الملاتفعات الجويه ، واحدى الوكالات الامريكيه حددت اقل من 30% من مساحة العراق صالحه للزراعه هل يعقل هذا في بلد السواد نعم الطاغيه دمر ولوث وجرف بساتين وحقول بمئات الالاف من الدونمات لكن اين الاحزمه الخضراء الايمكن ان نعمل حملات بين الحين والاخر لزراعة المصدات؟؟؟؟.
الاعرجي
2012-07-09
كان يكفينا عواصف ام المهالك في التسعينات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك