طالب مجلس محافظة كربلاء القائد العام للقوات المسلحة بتغيير قائد عمليات الفرات الأوسط ونقل مقرها الى بابل وفتح تحقيق في الخروقات الأمنية التي صاحبت زيارة النصف من شعبان.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف الخطابي في مؤتمر صحافي عقد في مقر مجلس محافظة كربلاء اليوم الاثنين: إن مجلس المحافظة قرر مطالبة الجهات المعنية بنقل مقر قيادة عمليات الفرات الأوسط الى بابل، لأبعاد مظاهر العسكرة عن المدينة.
وأضاف: كما نطالب بتغيير قائد عمليات الفرات الاوسط واناطة مهمة قيادة الخطة الامنية داخل المدينة بوزارة الداخلية وأن يكلف الجيش بعد انسحابه من المدينة بحماية حدود المحافظة.
وذكر: نقترح ان يكون محافظ كربلاء هو رئيس اللجنة العليا للزيارات المليونية بالتنسيق مع لجان مجلس محافظة كربلاء.
ومن جانبه قال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة كربلاء حامد عبد صاحب: إن الخطة الأمنية هذا العام كانت قاسية وأدت الى الانهيار النفسي لاهالي المدينة بسبب قطع طرق في أماكن غير معنية بالزيارة وتحويل المدينة الى سجن.
وتابع: أن كربلاء أصبحت "غزة" بعد حصار الجيش لها و طغيان الطابع العسكري الذي لايتلائم مع طبيعة الزيارة.
وأكد: المطالبة بتحقيق فوري بالخروقات التي حدثت في الايام الاولى من الزيارة الشعبانية رغم قسوة الخطة الامنية على أهالي المحافظة.
وأشار الى: أن قطعات كربلاء من الجيش والشرطة تكفي لحماية كربلاء ولا نحتاج الى الجيش من خارج المحافظة بل نحتاج الى اجهزة كشف متفجرات وكاميرات مراقبة لتنفيذ الخطط الامنية
https://telegram.me/buratha

