أكد مدير المكتب الإعلامي لنائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني فيصل عبد الله ، أن الحكومة الاتحادية تمتلك الدليل القاطع والوثائق والمعلومات الكافية حول وجود عمليات تهريب النفط من إقليم كردستان إلى إيران ومن ثم إلى دول أخرى فيما اكدت صحيفة الديلي تلغراف عن تصدير كردستان للنفط عبر صهاريج الى تركيا. وقال عبدالله في تصريح صحفي امس، : إن الحكومة الاتحادية تمتلك المعلومات الكافية والأدلة المزودة بالوثائق والصور لعمليات التهريب التي سجلت من خلال الأقمار الصناعية ومن خلال الوثائق التي أرسلتها وزارة الثروات والموارد الطبيعية تؤكد وجود عمليات تهريب من الإقليم إلى إيران ودول أخرى . وأضاف: أن الأقمار الصناعية سجلت عمليات التهريب التي تثبت وجود حوضيات كبيرة تقوم بعملية نقل النفط من الإقليم إلى إيران ومن خلال تجار موجودين يقومون بتهريبه إلى أفغانستان وكازخستان ودول أخرى ويتم بيعه بأسعار زهيدة . وفي السياق ذاته اكدت صحيفة الديلي تلغراف ان حكومة إقليم كردستان بدأت تصدير النفط بصهاريج عبر الحدود الى تركيا في خطوة مثيرة للجدل السياسي، وذكرت ان" حكومة الإقليم أوقفت تصدير النفط عبر الأنابيب الخاضعة لسيطرة الحكومة المركزية متهمة بغداد بالتخلف عن سداد المدفوعات المستحقة لشركات النفط العالمية التي تعمل في المنطقة". ومن هذه الشركات جينيل انيرجي البريطانية التي يديرها توني هايوارد الرئيس التنفيذي السابق لشركة بريتش بتروليوم العملاقة. ومن المقرر ان يبدأ تشغيل الانبوب في العام المقبل. ولكن صحيفة الديلي تلغراف نقلت عن مصدرين مختلفين ان صهاريج بدأت تنقل النفط الخام من اقليم كردستان الى تركيا عبر الحدود منذ يوم الخميس الماضي. وقال مالكولم غراهام وود المحلل في شركة في أس أي كابتال ان هذه الخطوة ستكون ذات مغزى لأنها تبين وجود التزام جدي بين حكومة اقليم كردستان وتركيا. واضاف وود اننا لم نكن نتوقع ان يحدث ذلك بهذه السرعة فان فتح الحدود يزيد بدرجة هائلة نطاق بيع النفط الخام من كردستان.
5/5/709
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha

