كشف مصدر سياسي مطلع، الاحد، عن وقوع مشادات "حادة" بين القيادي في حزب الدعوة ورئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حسن السنيد، ورئيس الوزراء نوري المالكي على خلفية قرار الاخير في إعادة ضباط الجيش العراقي السابق من محافظة نينوى إلى العمل.
وقال المصدر بحسب وكالة شفق نيوز إن "خلافات حادة ومشادات كلامية حدثت بين القادي في حزب الدعوة ودولة القانون حسن السنيد، ورئيس الورزاء نوري المالكي على خلفية قرار اصدره الاخير والذي يقضي بإعادة ضباط في الجيش العراقي السابق من محافظة نينوى إلى الخدمة".
وأضاف المصدر أن "السنيد ابدى تخوفه الشديد من اعادة هؤلاء الضباط فضلاً عن شمول البعض منهم باجراءات المساءلة والعدالة فيما أكد المالكي عكس ذلك"، لافتاً إلى أن "كلاً من القياديين في ائتلاف دولة القانون وهما سامي على العسكري وعلي الاديب وقيادات في حزب الدعوة قد دخلوا على خط التهدئة بين المالكي والسنيد".
وكان رئيس الحكومة نوري المالكي قد زار، نهاية آذار المنصرم، محافظة نينوى وعقد اجتماعا لمجلس الوزراء في الموصل والتقى عشرات من شيوخ القبائل والوجهاء في المحافظة وقدم جملة وعود منها اعادة المرتجع من فائض ميزانية المحافظة للسنوات السابقة واعادة ضباط الجيش السابقين الى الخدمة، فضلا عن بناء وحدات سكنية.
وتمر عملية إعادة الضباط إلى الجيش العراقي بعدة مراحل من ضمنها اجراءات هيئة المساءلة والعدالة للتأكد من خلو ملفاتهم من انتماءات لحزب البعث.
https://telegram.me/buratha

