الأخبار

النائبة الدايني:هناك ضبابية في المشهد السياسي العراقي


اشارت النائبة عن القائمة العراقية ناهدة الدايني الى وجود ضبابية في المشهد السياسي العراقي.

وقالت في تصريح لوكالة كل العراق [أين] اليوم إن"هناك ضبابية في المشهد السياسي العراقي فالبعض ينادي باتجاه طريق الاستجواب والاخر نحو طريق الاصلاحات وهناك من يدعي بضرورة تطبيق الاتفاقات السابقة وهناك من يدعو الى عقد الاجتماع الوطني".

واضافت  الدايني إننا"نتمنى ان نجتمع في طريق واحد وهو طريق الحوار لغرض حل  جميع المشاكل بين الكتل السياسية".

وتابعت إن"عدم الجدية في الحوارات السابقة والاتفاقات السابقة جعلت ثقة القائمة  العراقية بما ينادى به من اصلاحات في المرحلة المقبلة ضعيفة الا في حال ان  يتم تحديد سقف زمني لها وان تكون بالشكل الذي يخدم العراقيين".

وأكدت الدايني  إن "كل الخيارات مفتوحة امام القائمة العراقية وانها تنظر الان الى طريق الاصلاحات الوطنية على اعتبار ان موضوع الاستجواب قد يتأخر بسبب عدم قدرة مجلس النواب على القيام بذلك  نتيجة عدم وجود استجابة من رئيس الوزراء نوري المالكي لذلك".

وبينت إن" الجميع متفق على ان مبدأ المحاصصة جعل المشاركة في الحكومة على اساس تقسيم المناصب وعلى اساس ما تستحقه الكتل السياسية ونحن نتمنى ان تكون برامج الاصلاحات المقدمة بشكل يخدم العراق وخاصة بما يتعلق بمواضيع التوازن والاستقرار السياسي والاقتصادي".

وذكرت الدايني إنه"بعد خروج التيار الصدري من اتفاق اربيل وابتعاده عن طريق الاستجواب فان من الطبيعي  ان يعقد التحالف الكردستاني والقائمة العراقية اجتماعا لبحث تطورات الاوضاع ولكن  في حال ان يكون  التيار الصدري جزء من حل المشكلة من خلال طروحاته لتوصيل الاصلاحات الى بقية الكتل السياسية  نعتبر ان هذا عامل جيد في حلحلة الازمة".

وكانت قوى أربيل فد دعت الى استجواب المالكي في مجلس النواب بعد ان فشلت في سحب الثقة عنه عن طريق رئيس الجمهورية جلال طالباني الذي اعلن في 9  من حزيران الماضي ان عدد الموقعين على طلب سحب الثقة بلغ [160] نائبا فقط وهو اقل من العدد المطلوب البالغ [163] ودعا مجددا الى عقد الاجتماع الوطني لحل الازمة السياسية.

ويشهد العراق أزمة سياسية استمرت عدة اشهر بسبب تصاعد الخلافات بين الكتل السياسية حول امور تتعلق بالشراكة في ادارة الدولة بالاضافة الى ملفات اخرى. انتهى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك