اكد القيادي في التحالف الكردستاني النائب حميد بافي ان جميع المؤشرات الموجودة في الساحة السياسية تكشف عن مخاطر تحول العراق الجديد الى الدكتاتورية ،داعيا التحالف الوطني ان يبدأ باولى خطوات الاصلاح من خلال استبدال رئيس الوزراء نوري المالكي بشخصية اخرى .
وقال النائب عن التحالف الكردستاني حميد بافي, السبت ان:" القوى التي تطالب بسحب الثقة عن المالكي لا تزال عند موقفها و سيخرجون بقرار حاسم حاسم قريبا جدا "،كاشفا "وجود تخوف من تحول النظام في العراق من الديمقراطي اتحادي تعددي الى استبدادي دكتاتوري, وهو الخطر الذي تكشفه جميع المؤشرات المتوفرة حاليا".
واضاف بافي "لنا الحق بمطالبة التخلص من النظام الدكتاتوري وعلى التحالف الوطني من خلال اللجنة التي شكلها للاصلاحات ان يبدأ بأولى الخطوات بترشيح شخصية لهذا المنصب حتى يعطوا للآخرين اشارة بانهم جادين في هذه الاصلاحات وليس الهدف منها المماطلة ".
واضاف بافي ان " رفض المالكي عملية الاستجواب في مجلس النواب ماهو الا تمرد ضد السلطة التشريعية والدستور والقوانين النافذة, ولا يمكن تعطيل دور السلطة الرقابي وان الدستور يكفل ذلك في المادة الاولى ".
واتهم بافي المالكي بـ"بناء حصانة عسكرية ووضع كل شيء بيده وليس للآخرين حوله اي سلطة لذلك اعتقد ان المالكي يتخوف من ان يستجوب في مجلس النواب لان الكثيرين من اعضاء كتلته سيصوتون لسحب الثقة لانهم ايضا لا يرغبون بهذه السياسة .. سياسة الشخص الواحد, وهم محرجين من ابناء الشعب العراقي لعدم تمكنهم من تقديم اي شيء وانهم يهمشون ويقصون الاخرين عن السلطة في حين لا بد ان تكون السلطة اتحادية".
واكد على ان "المالكي المسؤول المباشر في تأخر ومماطلة عقد الاجتماع الوطني, وعليه ان يقبل بالاليات الدستورية وان يتنحى عن منصبه .
واشار بافي الى عجز الحكومة التي يرأسها المالكي قائلا :" من الواضح ان الحكومة الحالية لم تتمكن من تقديم الخدمات للشعب العراقي, في حين ان الموازنة التي تفوق مئة مليار دولار خصصت لهذه الاغراض ولكن الفساد الاداري والكبير والسياسي والمالي بات واضحا, لذلك نحن غير مقتنعين بسياسة رئيس الوزراء الحالي".(انتهى)
https://telegram.me/buratha

